بيروت ـ ميشال حداد
من البديهي أن يهرب نجوم الفن من مراسل صحافي، لم يبقى في مؤسسة إعلامية تعاون معها إلا لفترات وجيزة، نظراً لأسلوبه الرخيص في الوصول إلى المال من خلال ملاحقة المشاهير وتغطية أخبارهم في السهرات العامة، إلى جانب تعاونه مع نجل فنانة عربية شهيرة في مجال تأمين الحسناوات إلى ثري عربي يعيش في لندن.
ومن الواضح أن حضور ذلك النموذج في المناسبات الفنية والاجتماعية، يثير قلق بعض الميسورين الذين يتهربون منه لانه ينتظر بالساعات حتى يحصل على 100 أو 200 دولار، من كل شخص يجري معه مقابلة أو يلتقط له صورة .
لكن الغريب أن المراسل لا يعمل الآن مع أي مؤسسة إعلامية، لكنه في الوقت نفسه، مازال يتردد إلى المناسبات من أجل الحصول على " البقشيش "، مع العلم أنه حقق ثروة كبيرة من خلال أعماله المشبوهة التي يمارسها من خلف الكواليس .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر