آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

تدشين قاعة الشيخ زايد في المتحف البريطاني

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- تدشين قاعة الشيخ زايد في المتحف البريطاني

عبدالله بن زايد في المتحف البريطاني
لندن- اليمن اليوم

دشن سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي "قاعة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لأوروبا والشرق الأوسط" في المتحف البريطاني بلندن تنفيذاً للاتفاقية التي أبرمتها دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي مع المتحف في يونيو الماضي وذلك تقديراً لجهود الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - في إقامة جسور التواصل والحوار الحضاري مع دول العالم وثقافاته.

حضر حفل التدشين معالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة الثقافة وتنمية المعرفة ومعالي زكي أنور نسيبة وزير دولة ومعالي محمد خليفة المبارك رئيس دائرة الثقافة والسياحة وسعادة سيف سعيد غباش وكيل دائرة الثقافة والسياحة وسعادة سليمان حامد سالم المزروعي سفير الدولة لدى المملكة المتحدة وسعادة هارتوج فيشر مدير المتحف البريطاني وسعادة باتريك مودي سفير المملكة المتحدة لدى الدولة والسير ريتشارد لامبرت رئيس مجلس أمناء المتحف البريطاني.

وأطلع سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان على بعض المقتنيات في "قاعة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لأوروبا والشرق الأوسط" في المتحف البريطاني بلندن.

وأهدى سعادة هارتوج فيشر مدير المتحف البريطاني هدية تذكارية إلى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان عبارة عن كتاب يحمل عنوان "Masterpieces of British Museum" ويستعرض تاريخ المتحف البريطاني.

وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان أهمية تسمية القاعة باسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - بالتزامن مع الاحتفالات بمئوية مؤسس الدولة وهو ما يعكس التقدير الدولي لجهوده في تأسيس اتحاد دولة الإمارات والتعزيز من مكانة الدولة على الصعيد الدولي من خلال العلاقات الدبلوماسية الثقافية التي انتهجها ودعمه جهود توثيق التراث والحفاظ على الآثار والحرص على تطوير التعليم والبحث العلمي.

وصرح سموه "عمل المغفور له الشيخ زايد على توثيق صلات دولة الإمارات مع العالم واتخذ من التواصل الحضاري والحوار سياسة لدعم موقع الدولة على الصعيد الدولي في مختلف المجالات وأصبح نهجه رحمه الله يحتذي في العلاقات الدولية فحققت الدولة بفضل هذه الرؤية الحكيمة العديد من المكاسب من أهمها التفاهمات والتعاون المشترك مع دول المشرق والمغرب على حد سواء والانفتاح على ثقافات العالم على تنوعها والتعايش السلمي بين مختلف الجنسيات التي تعيش على أرض الدولة مما ساهم في دعم التجربة الوحدوية في الداخل ومنحها المزيد من الاستقرار والأمان وبالتالي النمو والازدهار".

وأضاف سموه "إن تسمية واحدة من أهم القاعات في المتحف البريطاني العريق باسم والدنا الشيخ زايد تعكس التقدير الدولي لجهود المغفور له الشيخ زايد وعمله الدؤوب على الحوار الحضاري والتبادل الثقافي فإلى جانب تأسيسه لاتحاد دولة الإمارات وتحقيقه الرخاء لشعب دولة الإمارات ..أولى الشيخ زايد اهتماماً خاصاً بالثقافة والتراث وحفظ الآثار ودراستها وها نحن نلمس ثمار جهوده من خلال هذا التقدير الدولي خاصة أن القاعة التي تحمل اسمه تكشف عن الصلات العميقة التي أقامها سكان الشرق الأوسط القديم مع أوروبا من خلال التبادل الحضاري والانفتاح على التأثيرات المختلفة بما فيها تطوير الممارسات الزراعية والتي جلبت معها تغيراً جذرياً في أسلوب الحياة امتد إلى تحسين الظروف العامة والرخاء.

من جانبه ثمن سعادة هارتوج فيشر مدير المتحف البريطاني العلاقات الإماراتية البريطانية التاريخية ..مشيراً إلى أن تدشين قاعة الشيخ زايد تزامن مع الاحتفاء بمئوية الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان"طيب الله ثراه".

من جهته أعرب معالي محمد خليفة المبارك عن فخره واعتزازه بالشراكة الإماراتية البريطانية في المجال الثقافي ..مؤكداً على الاهتمام الكبير الذي كان يوليه الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان"طيب الله ثراه" في مجال الثقافة.

وتسرد "قاعة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لأوروبا والشرق الأوسط" تاريخ تطور الزراعة في الحقبة التاريخية التي تمتد ما بين عام 10000 إلى عام 800 قبل الميلاد وترصد ما نتج عنها من نمو اجتماعي وثقافي واقتصادي وحضاري مهد إلى تشكيل العالم الحديث كما نعرفه اليوم.

وتستعرض تاريخ وصول الزراعة إلى أوروبا قبل 6000 عام تقريباً حاملة معها أسلوب حياة جديد تمثل في الثراء والقوة وظهر ذلك في الحلي والأسلحة والولائم كما تعرض القاعة الأساليب التي اتبعها الأوروبيون الأوائل للاحتفاء بالحياة والموت وعلاقتهم بالطبيعة والروحانيات.

وتعكس تسمية القاعة باسم الشيخ زايد معاني العرفان للالتزام الذي قضى الشيخ زايد - طيب الله ثراه - حياته سعياً لتحقيقه وهو اقامة جسور الحوار الحضاري مع مختلف الثقافات والعمل على توثيق وحفظ التراث الثقافي والذاكرة التاريخية انطلاقاً من تقديره لقيمة العلم والتعلم ودورهما المؤثر في احداث فرق في حياة الناس فقد كان الشيخ زايد صاحب الفضل الأول في بدء التنقيب عن الآثار في دولة الإمارات قبل نحو 50 عاماً وكان مسؤولاً عن تأسيس متحف العين المتحف الأول في دولة الإمارات وذلك بالتزامن مع تأسيس الاتحاد.

وتأتي تسمية القاعة أيضاً تزامناً مع "عام زايد" حيث يحتفي شعب الإمارات بمئوية الوالد المؤسس وارثه الحضاري وتقديراً لرؤيته الحكيمة في تأسيس الدولة وبناء نهضتها وتكريماً لمهمته السامية في ترسيخ قيم السلام وقبول التنوع الثقافي والتسامح والانفتاح على العالم.

يذكر أن الاتفاقية التي أبرمتها دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي مع المتحف البريطاني يونيو الماضي تأتي استكمالاً للسجل الحافل من التعاون بين المتحف البريطاني ودائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي والذي بدأ عام 2009 عندما عملت المؤسستان على تطوير متحف زايد الوطني الذي يعد محور المنطقة الثقافية في جزيرة السعديات إذ قام المتحف البريطاني بتقديم كل سبل الدعم الممكنة للمشروع بداية من المساعدة في جمع مقتنيات المتحف وصولاً إلى تدريب الكوادر.

بالإضافة إلى تسمية القاعة بـ"قاعة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لأوروبا والشرق الأوسط"، تنص الاتفاقية أيضاً على بند خاص بالإعارة يقضي بعرض مقتنيات مهمة من مجموعة مقتنيات المتحف البريطاني في صالات عرض متحف زايد الوطني عند افتتاحه حيث ستعرض المقتنيات المعارة مع مجموعة متحف زايد الوطني الدائمة وضمن سياق سرده المتحفي.

وتأسس المتحف البريطاني عام 1753 في العاصمة لندن ويحتوي على 8 ملايين قطعة من آثار العالم وتحفه وتمثل مجموعة المتحف البريطاني مليوني عام من تاريخ البشرية وقد تأسس المتحف على مبدأ تنويري يقوم على أن الثقافات الإنسانية تتفاهم رغم اختلافها والفروقات بينها من خلال التواصل المتبادل.

ويجري المتحف دراسات معمقة وتحقيقات عابرة للثقافات الإنسانية والتي يوجد لها أثر في الحياة المعاصرة اليوم.

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تدشين قاعة الشيخ زايد في المتحف البريطاني تدشين قاعة الشيخ زايد في المتحف البريطاني



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 06:28 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنغلاديش تفوز بولاية رابعة

GMT 01:35 2018 الخميس ,07 حزيران / يونيو

محمد بن زايد يطلق حزمة اقتصادية بـ 50 بليون درهم

GMT 03:07 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منة فضالي تؤكد أن العمل مع الفنانة بوسي ممتع ويغمره البهجة

GMT 01:45 2016 الثلاثاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

غير الناطقين بالإنكليزية يتفوقون في برنامج التقييم الوطني

GMT 22:50 2018 السبت ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مدير باريس للأساتذة يحث فيدرر على المشاركة في البطولة

GMT 21:49 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

أوملت البطاطا

GMT 21:58 2017 الجمعة ,02 حزيران / يونيو

غضب نسائي يطارد أحمد فهمي بسبب خيانة نيللي كريم

GMT 00:46 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

علي ربيع يكشف عن فيلم جديد يجمعه بنجم "مسرح مصر"

GMT 07:20 2018 الإثنين ,23 إبريل / نيسان

"الفراولة" أحدث موضة في قصات الشعر لعام 2018

GMT 03:20 2016 الأربعاء ,14 كانون الأول / ديسمبر

توست مقلي بالبيض

GMT 21:00 2018 السبت ,14 تموز / يوليو

8 جامعات إماراتية ضمن أفضل 40 جامعة عربية
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen