آخر تحديث GMT 08:03:06
اليمن اليوم-

عبدالله المعلمي يُؤكِّد أنّه آن الأوان ليُنهي الحوثيون احتلالهم

اليمن اليوم-

اليمن اليوم- عبدالله المعلمي يُؤكِّد أنّه آن الأوان ليُنهي الحوثيون احتلالهم

المندوب لدى الأمم المتحدة عبدالله المعلمي
السعودية - اليمن اليوم

عبّر المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة، عبدالله بن يحيى المعلمي، عن قلق السعودية والدول العربية المختلفة من تصرفات إيران في منطقة الخليج، بما في ذلك استخدام الأسلحة التي ترسلها طهران إلى وكلائها الحوثيين، بغية استهداف المناطق المدنية في المملكة، وتهديد الملاحة في مضيق هرمز والبحر الأحمر، مؤكدا أنه «آن الأوان» لكي تقبل جماعة الحوثي القرار 2216 وتنهي «احتلالها غير المشروع للسلطة ومراكز الحكم» في اليمن.

وتحدَّث المندوب السعودي بحضور كل من المندوب اليمني عبدالله السعدي، ومندوب جامعة الدول العربية ماجد عبدالعزيز، ونائب المندوبة الإماراتية الدائمة سعود الشامسي، وممثل عن البعثة البحرينية، نيابة عن المجموعة العربية في المنظمة الدولية.

وقال المعلمي إن السفراء سلموا إلى الأمين العام للأمم المتحدة نسخة من مقررات القمة العربية التي انعقدت أخيراً في مكة بشأن «سلوك إيران وأعمالها من خلال استخدام وكلائها في اليمن ولبنان وأماكن أخرى، ومن خلال تورطها المباشر في الحوادث التي وقعت أخيراً في الخليج العربي وفي خليج عمان، ما يهدد الأمن والسلم في المنطقة».

وأضاف: «نقلنا إلى الأمين العام القلق الذي جرى التعبير عنه في القمة العربية، ورغبة الجانب العربي في التأكيد على أن تحاذر إيران مواصلة التصرف على هذا النحو»، ما يعد «استفزازاً لقضية السلام، ليس فقط في منطقة الخليج العربي، بل أيضاً في منطقة باب المندب والبحر الأحمر».

ونقل عن الأمين العام «تعبيره عن التفهم والتقدير للتواصل معه». ونسب إلى غوتيريش أنه «سيلتقي وزير الخارجية الإيراني (محمد جواد ظريف) وأنه سيناقش معه بعض هذه الهواجس»، وأشار أيضا إلى اجتماع عقد قبل أيام مع رئيس مجلس الأمن للشهر الحالي المندوب البيروفياني غوستافو ميزا - كوادرا، حيث «عبّرنا له عن القلق ذاته، وطلبنا منه إبلاغ أعضاء المجلس بذلك».

وردا على سؤال عما قاله وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، منسق المعونة الطارئة، مارك لوكوك، بشأن المساعدات التي تقدمها السعودية والإمارات العربية المتحدة لليمن، أجاب المعلمي: «أرفض هذا التصريح (...) أعتقد بأنه غير مناسب»، موضحاً أن السعودية «هي المانح الأكبر للمساعدات في اليمن.. قدّمنا أكثر من 15 مليار دولار منذ بدء النزاع عبر الدعم المباشر، ومن خلال الدعم الوارد من الأمم المتحدة، ومن خلال وكالات متخصصة».

 وذكّر بأن المملكة قدمت خلال هذه السنة فقط «إلى اليمن أكثر من أي مانح آخر في العالم. لا دولة من الأعضاء في مجلس الأمن، أو أي دولة أخرى قدمت للأمم المتحدة أو إلى الحكومة اليمنية أكثر مما قدمته كل من المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة».

وقال: «دفعنا هذه السنة أكثر من 400 مليون دولار لمكتب تنسيق المساعدات الإنسانية، بالإضافة إلى برنامج الأغذية العالمي، وغيرهما».

 وذكّر بأن لوكوك نفسه وصف التعاون مع السعودية والإمارات أنه «ينبغي أن يكون نموذجاً يقتدى به في كل أنحاء العالم». 

وأكد أن السعودية «ستفي بكل وعد قطعته في شأن مساعداتها المالية للأمم المتحدة».

وسئل عما إذا كان الوقت مواتياً لاتخاذ مبادرات دبلوماسية مع إيران، فأجاب المعلمي أن «الوقت كله للدبلوماسية دائماً. ولكن الدبلوماسية تحتاج إلى أرضية مشتركة (...) تستند إلى القانون الدولي والمعاهدات الدولية التي تتضمن عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى»، موضحاً أنه «إذا أنشأنا أرضية مشتركة، فلا شيء يمنعنا من الاتصالات. لدينا اتصالات مع إيران من خلال القمة الإسلامية التي انعقدت في مكة أخيراً»، وعن تفاؤل المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث بالحل السياسي، وعما إذا كانت السعودية تريد حرباً مع إيران في اليمن، أكد المعلمي: «نحن لا نريد حرباً مع إيران، لا في اليمن، ولا في سواها»، مضيفاً أنه «آن الأوان للأزمة اليمنية أن تنتهي، وآن الأوان للحوثيين أن يقبلوا ويلموا بالقرار 2216 وينهوا احتلالهم غير المشروع للسلطة ومراكز الحكم في اليمن».

ورداً على سؤال عن تنديد المسؤولين الدوليّين والسفراء في مجلس الأمن بالاعتداءات التي تشنّها جماعة الحوثي بالصواريخ وطائرات الدرون ضد أهداف مدنية في السعودية. وعما إذا كان ينبغي أن يتبلور ذلك بموقف واضح من مجلس الأمن، قال: «نحن نقدر هذه الإدانات ونحترمها ونشكر الدول التي عبرت عنها. ولكن ما نريده هو تطبيق قرارات مجلس الأمن، بما في ذلك القرارات التي تدعو إلى فرض الحظر على توريد السلاح للحوثيين.. هذه الاعتداءات لم تتم إلا بأسلحة وصلت للحوثيين من إيران، وصنعت في إيران».

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :

المعلمي يؤكد أن الحوثيون يمثلون 3% فقط من الشعب اليمني

اليمن يتطلع لدعم أممي للانتقال من مرحلة العمليات الإغاثية إلى إعادة الإعمار

alyementoday
alyementoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدالله المعلمي يُؤكِّد أنّه آن الأوان ليُنهي الحوثيون احتلالهم عبدالله المعلمي يُؤكِّد أنّه آن الأوان ليُنهي الحوثيون احتلالهم



إطلالة لافتة وجريئة لنسرين طافش في مهرجان كان السينمائي

القاهرة - اليمن اليوم

GMT 19:40 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 16:26 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:46 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 22:16 2020 السبت ,08 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 05:53 2024 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

اتجاهات موضة الديكور في غرف الطعام هذا العام

GMT 06:16 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

ضغوط مختلفة تؤثر على معنوياتك أو حماستك

GMT 17:30 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 21:15 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الأيام الأولى من الشهر

GMT 22:55 2019 الأربعاء ,03 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:05 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برج في كانون الأول 2019

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 17:17 2019 الأحد ,15 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد في كانون الأول 2019

GMT 16:11 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأحداث اليوميّة لمواليد برجفي كانون الأول 2019

GMT 15:05 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطيب يعلن نيته تحصين الأهلي من سيطرة رجال الأعمال

GMT 13:20 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

مليشيا الحوثي تقصف عشوائيا قرى مريس بالضالع

GMT 19:02 2016 الخميس ,17 آذار/ مارس

النني .. مدفعجي أرسنال الجديد

GMT 19:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

اخبار جيدة ورابحة في هذا الشهر
 
alyementoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

alyementoday alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday alyementoday alyementoday
alyementoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
alyemen, Alyemen, Alyemen