نواكشوط - اليمن اليوم
أطلق القضاء الموريتاني سراح الصحافيين جدنا ولد ديده وأبابكر انجاي اللذين كانا قد اعتقلا بشكوى تقدم بها ضدهما بدر ابن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز.
وكانت النيابة العامة في ولاية نواكشوط الغربية قد أحالت الصحافي جدنا ولد ديده المدير الناشر لموقع «موريويب» الإخباري والصحافي أبوبكر أنجاي المشرف على موقع «اكريديم» الإخباري إلى السجن المركزي في نواكشوط بعد شكوى تقدم بها نجل الرئيس محمد ولد عبد الــعــزيز أكـــد في نـصـــها أنهــما قـــذفـــاه وشهرا به عبر نشرهما لخبر كـــاذب يتـــعلق بإطــلاقه الرصاص على أحد رعاة الإبل قرب منتجع يمكله والده "رئيس الجمهورية" شمال العاصمة.
وأثارت هذه القضية جدلا كبيرا داخل الأوساط الإعلامية والسياسية في موريتانيا حيث اعتبرها الصحافيون والمدونون «تراجعا في حرية الصحافة».
وأكد مصدر مأذون في الرئاسة في بيان سلم للصحافة مؤخرا بعد تحرير الصحافيين «أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز هو الذي عرف قانون الصحافة بمبادرة منه، تغييرات جوهرية كرست مزيدا من الحريات للصحافة، وخلقت أجواء مثالية لبروز صحافة مهنية تحرص على نقل الخبر الدقيق، وتنير الرأي العام حول القضايا الوطنية، وتراقب عمل الحكومة».
وشدد البيان «تمسك الرئيس بتعزيز حرية الصحافة وحمايتها، لكنه تأسف لكون البعض، مدفوعا بأغراض غير مهنية، يميل إلى التعدي على الأعراض، ونشر الأخبار الكاذبة، مما يدعو الأشخاص إلى اللجوء إلى القضاء لإنصافهم، دون المساس بمكتسبات حرية الصحافة التي يحرص الرئيس على تكريسها، والدفاع عنها» حسب منطوق البيان.
نقلا عن أ.ب
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر