دمشق _ اليمن اليوم
تنطلق في أستانا، اليوم الخميس، جولة جديدة من المفاوضات بشأن سورية بين الدول المسماة بالضامنة، وهي تركيا وروسيا وإيران، وهو أول اجتماع بعد مؤتمر الحوار السوري في سوتشي الذي وُصف بالفاشل.
ويتزامن اجتماع اليوم مع تطورات ميدانية في درعا المدرجة ضمن مناطق خفض التصعيد.
الجولة التي ستكون تقنية ولن يشارك فيها أي من ممثلي المعارضة أو النظام، ستشهد أيضاً اجتماعاً يضم وزراء خارجية الدول الثلاث، وذلك يوم غد الجمعة.
بدأ الإعداد للجولة التاسعة باستضافة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف نظيره التركي في موسكو، حيث تم بحث التعاون بين البلدين بشأن سوريا إلى جانب ملفات أخرى.
ومن المتوقع أن يكون ملف مناطق خفض التوتر على الطاولة، لا سيما في ظل الخروقات التي تشهدها الغوطة الشرقية وإدلب وريف حلب الشمالي الغربي ودرعا التي يقصفها النظام بعد هدوء ثمانية أشهر.
وتعتبر مناطق خفص التوتر أبرز ما أنتجته أستانا، والتي شملت مناطق جنوبي سوريا وأجزاء من محافظات حلب وحماة واللاذقية وإدلب، لكن رغم الاتفاق استمرت الخروقات.
أستانا فشلت في حل أزمة المعتقلين السوريين التي أضحت أحد ملفات المحادثات الشائكة رغم مناقشتها على مدى جولتين.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر