أنغام ووائل جسار

أصدر وليد منصور، منظم حفل أضواء المدينة، بيانا صباح الجمهة نشره عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أوضح من خلاله أسباب إلغاء حفلة أنغام ووائل جسار. وقال منظم الحفلات وليد منصور مالك شركة "تالنت دبليو إم" منظمة حفلة "ليالى أضواء المدينة" لصالح التليفزيون المصري والتي كان مقررا لها الخميس 30 مارس/أذار وكان من المقرر أن تحييها النجمة الكبيرة أنغام والنجم وائل جسار؛ والتي تم إلغاؤها منذ ساعات قليلة: التزمت الصمت طوال الأربعة وعشرون ساعة الماضية فيما يخص ملابسات إلغاء الحفلة؛ وأؤكد على أنني كنت من أكثر الأشخاص المتحمسين لها من أجل عودة حفلات ليالي أضواء المدينة، بخاصة بعدما لمسته من اهتمام شديد من قبل السيدة أمل مسعود نائب رئيس الإذاعة لإعادة هذا الحدث الكبير إلى الحياة من جديد بعد سنوات طويلة من الغياب.

وأضاف منصور: الحفلة كانت مقررة إقامتها في "بورتو شرم" وقام رجل الأعمال الكبير منصور عامر بتسهيل كافة التفاصيل وتذليل العقبات لإقامة هذا الحدث بوازع وطني كبير؛ حيث قام بتوفير مكان الحفلة، وتحمل كافة التكاليف الخاصة بالتجهيزات من مسرح وصوت وإضاءة وتأمين؛ وتم بحمد الله تنفيذ كل ذلك على أكمل وجه كما هو مثبت بالصور المرفقة.

وتابع منصور: إلا أننا فوجئنا بامتناع الإذاعة عن استكمال باقي المستحقات المادية والمبالغ الخاصة بأجور السادة الفنانين وحجز تذاكر الطيران والتي تتجاوز مبلغ 800 ألف جنيه مصري؛ ومحاولة تأجيل تلك المستحقات إلى الأسبوع المقبل؛ وهو الأمر الذي قوبل برفض شديد من السادة مديري أعمال الفنانين أنغام ووائل جسار؛ وذلك لأنه جرت العادة على حصول الفنان على أجره وأجر فرقته الموسيقية كاملا قبل الحفلة.

وأوضح: وصلت فرقة الفنان وائل جسار الموسيقية صباح الأربعاء 29 مارس/أذار من أجل إحياء الحفلة؛ وتوجه الفنان وائل جسار إلى مطار "رفيق الحريري" للقدوم إلى مصر، وتمت محادثة تليفونية بين الأطراف الثلاثة "وليد منصور والسيدة أمل مسعود والسيد عبده كاسب" قبل تحرك الفنان وائل جسار من لبنان، سأل مدير أعماله خلالها عن كيفية الحصول على باقي المستحقات الخاصة بالفرقة والفنان وهي مبلغ 25 ألف دولار هو الجزء المتبقي من مستحقاته، وفوجئ السيد عبده كاسب بأن الإذاعة سوف تقوم بتسديد جزء من المبلغ على أن يسدد باقي المبلغ الأسبوع المقبل؛ وهو الأمر الذي رفضه مدير أعمال الفنان ليعود وائل جسار إلى منزله من جديد ويقوم بإلغاء الرحلة بناءً على تلك المكالمة.

وأكد منصور: "تمت محاولات عديدة لتسليم المستحقات الخاصة بالنجم وائل جسار قبل قدومه إلى القاهرة كما وعدت السيدة أمل مسعود ؛ إلا أنها لم تقم بتسليمنا أية مبالغ فقرر النجم وائل جسار الاعتذار عن الحفلة. وأضاف منصور: و"فيما يخص موقف النجمة أنغام والتى كان محددًا سفرها مساء الأربعاء 29 مارس الساعة الحادية عشر مساء ؛ فقد تمت مكالمة بين السيد تامر عبد المنعم مدير أعمال أنغام والسيدة أمل مسعود ووليد منصور من أجل حصول أنغام على باقي مستحقاتها عن الحفل والتي تتجاوز 70% من أجرها ؛ وأخبرنا السيد تامر عبد المنعم بضرورة حصوله على كافة مستحقاته قبل الحفلة، وهو الأمر الذي لم يحدث، فقرر هو الآخر الاعتذار عن الحفلة لحين استكمال مستحقاته المادية عن الحفلة؛ بخاصة وأن فرقة الفنانة أنغام تزيد عن 40 عازفًا وهو ما لا يمكن معه تأخير مستحقاتهم إلى ما بعد الحفلة.

وعبّر وليد منصور عن دهشته من البيان الذي أصدره التليفزيون، بخاصة وأنه قام بتنفيذ كافة التزاماته تجاه الحفلة، مؤكدا أن التليفزيون كان من المفترض أن يقوم بدفع مبلغ مليون و 500 ألف جنيه؛ إلا أن المبلغ المدفوع وصل إلى 650 ألف جنيه فقط من الرعاة الرسميين للحفلة، وكان يتبقى مبلغ 800 ألف جنيه كان من المفترض دفعهم قبل إقامة الحدث.

وأكد أنه أقام في نفس المكان "بورتو شرم" خلال شهري يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط ثلاث حفلات لكبار نجوم الغناء في العالم العربي هم النجم تامر حسني والنجم محمد حماقي والنجم راغب علامة، وخرجت جميعها حفلات ناجحة نالت إشادة كل الحاضرين بسبب حرص الشركة على المساهمة في تنشيط السياحة في شرم الشيخ ؛ متسائلا : لماذا إذن لم تظهر كل تلك الأزمات والمشاكل إلا بعد تدخل التليفزيون في الأمر؟! .

وأضاف منصور: "أن التليفزيون لم يقم بالدور المنوط به في الحفلة بخلاف عدم تسديد مستحقات النجوم والفرق الموسيقية، حيث كان من المفترض أن يقوم بإعفاء الحفلة ضريبيا من رسوم "ضريبة الملاهي" ؛ وكذلك لم يقم بدفع الرسوم المقررة من نقابة الموسيقيين عن مشاركة الفنانين الحية، وتم تحرير محضر ضد التليفزيون بذلك لأنهم لم يقوموا بتسديد الرسوم، كما كان هناك مماطلة كبيرة من التليفزيون في الحصول على تصاريح تأمين الحفل من وزارة الداخلية وهو الأمر الذي لم يتم إلا صباح يوم الحفلة.

وفى النهاية أوضح وليد منصور أن النجمة الكبيرة أنغام والنجم وائل جسار أكدا له على حرصهما على إحياء الحفلة في وقت لاحق بنفس المقدم الذي حصلا عليه نظير الحفلة، على أن يتم دفع باقي مستحقاتهما كاملة قبل الحفلة بثلاثة أيام؛ وذلك حرصا منهما على عودة "ليالي أضواء المدينة"؛ وهو الأمر الذي رحب به على المستوى الشخصى تقديرا لدورهما الكبير في إعادة أضواء المدينة من جديد.