مهرجان برلين السينمائي الدولي

نظمت مبادرة جائزة الفيلم التابعة لمؤسسة روبرت بوش شتيفتونغ، أمس الجمعة،فل عشاء ضمن فعاليات المنصة التفاعلية برلينال للمواهب، تي تُقام في إطار الدورة الـ67 من مهرجان برلين السينمائي الدولي، بحضور مجموعة كبيرة من صُناع الأفلام الألمان والعرب وشخصيات عامة مرموقة، بهدف أن يكون الحفل منصة تفاعلية وحوارية بين صُناع الأفلام المرشحة للجوائز، وممثلي المؤسسة، ومحترفي صناعة السينما ووسائل الإعلام، وضيوف الشرف.

وتمثل حضور الحفل في الأمير علي بن الحسين، ابن الملك حسين ملك الأردن الراحل، وحرمه الأميرة ريم، على المفوض التنفيذي في الهيئة الملكية الأردنية للأفلام، جوي حرفوش “شبكة الشاشات العربية البديلة”، كلوديا جعبة “دوكس بوكس”، محمد الأنصاري “الخزانة السينمائية بطنجة”، ميرنا معكرون “مهرجان دبي السينمائي الدولي”، إريت نيدهارت “mec film”، أحمد سامي “ستوديو ذات”، علاء كركوتي، ماهر دياب وعبد الله الشامي “MAD Solutions”، المخرجين باسل خليل وفيولا شفيق، شادي زين الدين “مؤسسة الدوحة للأفلام”، النقاد طارق الشناوي “التحرير”، محمد رُضا “الشرق الأوسط”،هوفيك حبشيان “النهار”، وخالد محمود “الشروق”.

كما حضر أعضاء لجنة تحكيم جائزة الفيلم المتمثلين في مدير مشاريع صندوق السينما، فينشنزو بونيو، ومدير الهيئة الملكية الأردنية للأفلام جورج ديفيد، ومدير تحرير شركة ZDF/Arte، الأديبة والصحافية دوريس هيب، والمدير الإقليمي لـمعهد غوته في العالم العربي، إلك كاشل موني، ومدير شركة أفلام مصر العالمية، ماريان خوري، ومؤسِسة ومديرة جمعية متروبوليس السينمائية في بيروت هانيا مروّه، والمنتج ألكساندر فادو “شركة Chromosom”، والعديد من الشخصيات المهمة في صناعة السينما في أنحاء العالم.

ومن المقرر أن تنظم مبادرة جائزة الفيلم حفل إفطار لضيوفها يوم الأحد 12 فبراير / شباط، على أن يتم الكشف عن المشاريع الفائزة في ليلة اليوم نفسه، ضمن فعاليات برلينال للمواهب.

وتنقسم مشاريع الأفلام المنافسة على جائزة الفيلم إلى 3 مشاريع في فئة أفلام التحريك القصيرة، 4 مشاريع وثائقية ومثلها في فئة الأفلام الروائية القصيرة، وتتمثل الجوائز في 3 منح إنتاجية تبلغ قيمة كل منها 60 ألف يورو، في مجال الإنتاج السينمائي المشترك بين صُناع الأفلام العرب والألمان، وتستهدف فئات: أفلام التحريك القصيرة، الأفلام الوثائقية والأفلام الروائية القصيرة.

وقد بدأت النسخة الأولى من جائزة الفيلم في عام 2013، وهي تستهدف في المقام الأول المخرجين الشباب الذين يبدأون العمل في مجال السينما، والطلاب والشباب حديثي التخرج من أكاديميات ومعاهد السينما والإعلام ويحملون الجنسية العربية، وإن كانوا يمتلكون مشروعًا في مرحلة التطوير في أي من فئات الأفلام السابق ذكرها.

ويُشترط أن يحتوي كل فريق عمل على منتج، منتج مشارك، مخرج، مؤلف ومصور “لا ينطبق هذا الأخير على أفلام التحريك”، بالإضافة إلى أي من أفراد فريق عمل الفيلم، مثل المونتير والمؤلف الموسيقي، على أن يكون هناك عضوان على الأقل من الدولة الشريكة في الإنتاج.

ومن الممكن أن يتم استخدام جوائز المؤسسة في تمويل الأفلام بالكامل، كما سوف توفر روبرت بوش شتيفتونغ خدمات استشارية، عمليات الترويج للأفلام والتعاقد مع نجوم السينما والإعلام للانضمام إلى الفيلم.