بيروت ـ ميشال حداد
تدرس الجهة الموكلة للدفاع عن الفنان المعتزل فضل شاكر كل التفاصيل التي من الممكن أن تفيد الأخير في حال تم إقرار العفو العام الذي جرى الحديث أنه سيرى النور قبل الانتخابات النيابية في شهر أيار/مايو المقبل، فيما قطعت بعض المصادر السياسية اللبنانية الطريق على آمال المطلوبين للعدالة، وقيل إن القانون لن يخرج إلى العلن في المرحلة الحالية.
وتفيد المعلومات الخاصة إلى "العرب اليوم" أن المطرب بدأ عملية تفنيد بنود العفو كما وردت في الإعلام المكتوب قبل فترة، وهناك الكثير من الإيجابيات بشأن وضعه الذي حسمت أمره المحكمة العسكرية الدائمة في بيروت، بعد تبرأته من قضية القتال ضد الجيش اللبناني في معركة منطقة عبرا في صيدا الواقعة في جنوب لبنان.
ومعلومات "اليمن اليوم" بيَّنت أن فضل لم يصب بالإحباط نتيجة ما قيل عن تأجيل العفو، لأن سقوط تهمة القتال ضد الجيش اللبناني كشفت النقاب عن دوره الحقيقي في معركة عبرا, حيث كان قد سلم أسلحة مرافقيه إلى الدولة اللبنانية وقد فوجىء باندلاع المعركة خلال نومه، وفرّ إلى خارج المنطقة التي تشهد النزاع وجرى الحكم عليه غيابياً بجرم شتم دولة شقيقة وهي سورية. وتفيد المعلومات أن فضل لن يعود إلى الفن في حال خروجه إلى منزله في صيدا، وأن قرار الاعتزال حتى هذه المرحلة مازال ساري المفعول.