القاهرة ـ إسلام خيري
كشف الفنان مدحت تيخا، أن فيلم "عمارة رشدي" يعد بمثابة تجربة جديدة, ومهمة بالنسبة له, لا سيما أنه فيلم رعب كوميدي, مشيرًا إلى أن الفيلم يقدم العديد من مشاهد الرعب, ولكن في إطار كوميدي خفيف لكي يستمتع به المشاهدين، معلنًا أنه يجسد خلال السياق الدرامي لأحداث الفيلم شخصية سلطان, وهو دكتور تجميل في مستشفى كرموز العام في الإسكندرية, يبحث عن شقة للزواج بها, ولكن لا يجد سوى شقة في عمارة رشيد, نظرًا لانخفاض سعرها مما يجعله يوافق فورًا على شراءها خاصة في ظل ارتفاع باقي أسعار الشقق .
وبشأن أصعب المشاهد التي واجهته بالفيلم، أفاد تيخا في تصريح خاص لـ"العرب اليوم"، أن مشهد النار بالفيلم, خاصة أنه يعاني فوبيا من النار, بالإضافة إلى درجة الحرارة العالية بالشقة نظرًا, لانتشار النار بها في كل الأماكن في الشقة .
ويشار إلى أن فيلم "عمارة رشدي" ينتمي لأعمال الرعب ولكن في إطار كوميدي، وهو قصة الفنان محمد الأحمدي في أول تجربة كتابية له وسيناريو وحوار وائل يوسف وإخراج حسن السيد، ويشارك في بطولتة نرمين ماهر ومدحت تيخة وسمر جابر وسناء شافع وأيمن قنديل، وتدور أحداث الفيلم حول "عمارة رشدي" الشهيرة في مدينة الإسكندرية، والتي يدور حولها الكثير من الجدل، ووجود عفاريت بها .