القاهرة - محمود الرفاعي
وصفت الفنانة أحلام، التي حلت ضيفة على قناة "روتانا خليجية"، ما حدث في برنامج "الملكة" بـ"المؤامرة المخططة" ضد البرنامج من قبل أن يبدأ، إذ أن المتآمرين هم أناس في الشبكات الاجتماعية. وأوضحت أن البرنامج تمت مشاهدته تسع مرات من إدارة تلفزيون دبي، التي لم تتأذى من الإيقاف، وأبدت رضاها التام عنه. وكشفت أن هناك مفاوضات لتنفيذ برنامج "الملكة" في قناة أخرى.
وأكدت أحلام، خلال لقائها في برنامج "يا هلا رمضان"، مع الإعلامي علي العلياني، أنها لا يمكن أن تسيء إلى المجتمع، ولفتت إلى أن البرنامج كان له دور في إخراج الناس من السجون، وإيصال رسالة جميلة عن الفنانين، كما اعترفت أن البرنامج آذاها نفسيًا وآذى جمهورها وأهلها لكنها تجاوزت الأزمة حتى أصبحت ذكرى.
وبدت متصالحة مع نفسها حين سئلت عما إذا كانت تغضب ممن يصفها بـ"طقاقة"، حيث قالت: "لا أزعل ممن يقول إني طقاقة، وغنيت من سن 10 سنوات غناء حقيقي، ولو يعود الزمان للوراء لأصبحت طقاقة من جديد، وهذا أفضل من أن أكون خريجة كباريهات ونواد ليلية". وأكدت أن الفنانة أم كلثوم غنت في أعراس، مؤكدة أنه لا ينال شرف الغناء في الأعراس إلا الفنانين الكبار، مبدية افتخارها بأن تكون مغنية الأمراء والشيوخ والرؤساء.
وأبدت أحلام محبتها للفنان خالد عبدالرحمن، حيث أكدت أنها من جمهوره، إلا انها أكدت أنها فنانة بلغت مسيرتها 21 عامًا، كما أن "خالد" فنان كبير، ونفت وجود أي ضغائن بينها وبينه، مبينة أن من حقه أن يدافع عن نفسه، وأنها تتشرف بالسلام عليه، وطلبت منه أن يدعوها إلى منزله بحضور أهله للالتقاء به.
وأوضحت أحلام أن المقصود في تغريداتها عن شعب لبنان هو عادل كرم والإعلامية نضال الأحمدية، واعتبرت أن تعاطي "الجرس" لم يكن جيدًا معها في كل الأوقات، وقالت: "أنا أحب لبنان أكثر من عادل كرم". وأبدت ندمها على بعض تغريداتها، مبينة أنها اتخذت قرارًا بالتفرغ للفن.
وحول التعاون الفني مع السعوديين، قالت: "لو اخترت فنان سعودي لأعمل معه ديو فسيكون راشد الماجد". ونفت غيرتها من الفنانة نوال الكويتية، واعتبرت نفسها فنانة الخليج الأولى، وأن نوال أيضًا هي فنانة الخليج الأولى، حيث إن كل جمهور يرى فنانه هو المفضل والأول.
وحول ذكرياتها، قالت أحلام إنها عاشت في البحرين، ووصفت أهلها بـ"الطيبين"، معتبرة أنها اكتسبت الطيبة منهم. وكشفت أنها عاشت في أسرة فنية بسيطة، حيث كان والدها فنان، لكنها لم تكن تجرؤ على الغناء أمامه، فهي الأخت "الكبيرة"، والمسؤولة عن أهلها. وأوضحت أنها برعت في كلية الدراسات الإسلامية، حيث كانت لديها موهبة في الحفظ. كما تطرقت إلى أنها أصيبت بـ"جرثومة الموت" بسبب جرح ملوث، إلا أنها نجت بعد ذلك.
ورفضت أحلام أن يدخل أبناءها الوسط الفني، بسبب ما مرت به من معاناة داخل الوسط، حيث وصفته بـ"الغابة"، التي يُطعن فيها الوفي في ظهره، بسبب طيبته، إلا أنها نفت كرهها لأي أحد، ووصفت نفسها أيضاً بـ"الطيبة جدًا"، معتبرة أن طيبتها هي التي تسببت لها في مشاكل عدة مع الناس.
واعتبرت أصعب مرحلة مرت بها ولادة ابنتها "لولو"، حيث وصلت خلالها إلى مرحلة لا تستطيع أن فيها أن تخرج إلى المسرح، في حين أوضحت أن أجمل لحظة في حياتها كانت أثناء ولادتها لابنها "فاهد"، مؤكدة أن أهم شيء في حياتها هو "الأمومة". كما كشفت أن اسمها الحقيقي "ميثاء"، في حين أن "أحلام" هو اسم اتخذته عرفانًا لممرضة مصرية أنقذت حياتها في طفولتها.
وتطرقت أحلام إلى المعاناة التي مرت بها، حيث لم يستطع أهلها في فترة ما خلال طفولتها سداد فاتورة الكهرباء، ما أدى إلى انقطاع النور، إلا أن تلك المعاناة كانت سبب في انطلاقتها الفنية. كما أشارت إلى أن وفاة والدها عام 1989 أدخلتهم في كثير من المشاكل، ما اضطرهم جميعًا إلى العمل.
ووصفت علاقتها بجمهورها بأنها مثل علاقتها بإخوانها وأخواتها، واعتبرت أن الكلام السلبي يأتي ممن لا يحب أحلام، مشيرة إلى أن ثلاثة أرباع المجتمع لا يبحث إلا عن المشاكل.
ونفت أحلام أي تقصير من جهتها في الجانب الفني. وذكرت أنها سجلت أغنيتين من أفضل أغاني الخليج، لكن لم يتم تسليط الضوء عليهما.