القاهرة_إسلام خيري
كشف الفنان إبراهيم نصر خوضه السباق الرمضاني المقبل بمسلسل "فوق السحاب" وذلك بعد فترة غياب طويلة عن الدراما المصرية تصل إلى 19 عامًا مشيرًا إلى أنه رغم عرض العديد من السيناريوهات الدرامية علية طلية هذه الفترة ولكنة لم يجد فيها ما يجذبه بشدة مثلما فعل مسلسل "فوق السحاب" بطولة النجم هاني سلامة .
وأعلن نصر في حديث خاص إلى "اليمن اليوم" أنه تحمس بشكل غريب للمشاركة في المسلسل لكونه عملًا دراميًا مميزًا ذ فكر مختلف وغير تقليدي ويسعي صناعه لتقديم عمل مختلف على جميع المستويات من كتابة وإخراج وصورة وكل شيء مشيرًا إلى أنه فور قيام مخرج العمل رؤوف عبد العزيز بعرض المسلسل علية وبعد البدء في قراءة حلقات المسلسل أعجبه جدًا خاصة أنه مكتوب ببراعة شديدة وقام السيناريست حسان دهشان مؤلف العمل برسم العديد من الشخصيات بشكل جديد سيكون بمثابة مفاجأة للمشاهدين ليس بالنسبة له فقط ولكن بالنسبة لكل الفنانين المشاركين في المسلسل مؤكدًا أن مشاركته في هذا العمل بعد فترة غيابة الطويلة يعد بمثابة تحدٍ جديد ومختلفة بالنسبة له خاصة أنه لا يسعي للتواجد في الإعمال الدرامية لمجرد فكرة التواجد فقط ولكنة لا يشارك في أي عمل إلا ويكون لدية يقين تام في أن هذه الشخصية التي سيقدمها ستترك علامة مميزة لدى المشاهدين تظل محفورة في ذاكرتهم رغم مرور السنوات وهذا ما يطمح دائمًا إليه حينما يشرع في المشاركة في أي عمل فني ويكون أيضًا هو السبب في غيابه عن الدراما أو السينما .
ولفت نصر إلى أن المسلسل يقف خلفه شركة إنتاج محترمة كـ"سنيرجي" لمالكها المنتج تامر مرسي , والذي لا يبخل على العمل بأي شيء بالعكس يبذل كل ما في وسعه لتوفير كل ما يحتاجه العمل حتى يقدم للمتفرج عملًا دراميًا مكتمل عناصر النجاح والتي تنال إعجابه هذا إلى جانب وجود مخرج واعد لديه رؤية إخراجية جديدة ومختلفة كالمخرج رؤوف عبد العزيز والذي يسعي دائمًا للتفكير خارج الصندوق ولديه روح المغامرة والمجازفة في خوض تجربة درامية جديدة على المشاهدين والعمل على تقديم رؤية فنية وبصرية مختلفة على أعينهم بالإضافة إلي وجود نجم محبوب من الجميع ولدية شعبية وجماهيرية كبيرة ليس في مصر فقط ولكن في الوطن العربي كل هذه العوامل تجعل المشاركة في عمل درامي كهذا تجربة درامية محسومة ومهمة لأي فنان .
و أوضح أنه سيجسد شخصية مختلفة تمامًا عنه ولم يقدمها من قبل في أي أعمال فنية طلية مشواره الفني رافضًا الكشف عن أي تفاصيل تخص دورة بالمسلسل مكتفيًا بقولة بأنها شخصية ثرية وغنية بالتفاصيل والأحداث وستكون بمثابة مفاجأة بالنسبة للمشاهدين في رمضان لبعدها الشديد عنه وعدم توقع الجمهور تقديمه لمثل هذه النوعية من الشخصيات ولكنة لديه إصرارًا شديدًا لخوض هذه التجربة التي يعتبرها بمثابة مغامرة بالنسبة له .وفيما يخص فيلم "الكهف" أعرب إبراهيم عن سعادته بردود الأفعال التي وصلته عن شخصية "تقي الترابي" التي جسدها ضمن السياق الدرامي للفيلم ولمس ذلك بنفسه في الشارع المصري خاصة مشهد دفن ابنه بالفيلم مؤكدًا أنه تلقى العديد من الإشادات عن دورة بالفيلم فاقت توقعاته.
وأضاف أنه يوجد العديد من العوامل كانت تقف وراء تحمسه للمشاركة في الفيلم ويأتي في مقدمة هذا العوامل الشخصية التي قدمها خلال السياق الدرامي للفيلم وهي شخصية الشيخ تقي التربي الذي يعمل في النهار مؤذنًا يصلي بالناس ومتدين يعلم ابنه أصول الدين ويحفظه القرآن ووفي الليل يعمل حرامي جثث لكي يقوم ببيعها, وهذا التناقض في الشخصية كان عامل جذب قوي شجعه للمشاركة في الفيلم خاصة أن هذا الدور لم يقدمه نهائيًا من قبل.
واختتم إبراهيم نصر حديثه عن استعداده للشخصية قائلا "هذا الدور ليس دور عادي ولكنه دور مركب يحتوي على العديد من التفاصيل والأحداث والتناقضات فيه بشكل كبير وكان لابد من إظهار كل التغيرات والتناقضات التي تحدث في الشخصية للمشاهدين وهنا تكمن صعوبة الشخصية " مشيرًا إلى أنه استعد لها من خلال الخبرة في الحياة والمخزون الذي يوجد في ذاكرته بالإضافة إلي المذاكرة الشديدة للشخصية لتقديمها بشكل أكثر واقعية ومصداقية ودون مبالغة .