تعد الإكوادور، جمهورية ديموقراطية في قارة أميركا الجنوبية، ذات مساحة صغيرة والبلد الوحيد الذي ليس لديه حدود مع البرازيل، تحدّها من الشمال كولومبيا ومن الشرق والجنوب البيرو ومن الغرب المحيط الهادئ، وتضم جزر غالاباغوس في المحيط الهادئ والتي لا يعرف الكثيرون أنها تابعة لها، وتتميّز بالأنشطة المثيرة فيها وبأسعار الأماكن السياحية المنخفضة جدًا، فالغرف الفندقية مثلًا تبدأ بـ20 دولارًا فقط، وتتمتع بملاذات طبيعية ريفية وساحلية، فاكتشفي أبرز الأماكن التي تستحق الزيارة فيها، حيث ستقضين برفقة عريسك شهر عسل لا يٌنسى.

جزر غالاباغوس

نالت هذه الجزر شهرة واسعة لما توفّره من أروع المناظر الطبيعية، اكتشفت في القرن السادس عشر، وسُميت على اسم السلاحف العملاقة، وهي إحدى المناطق البركانية الأكثر نشاطًا في العالم.

سوق أوتافالو

هذه منطقة لمحبي شراء الهدايا والتحف ورؤية الأعمال اليدوية التي تتميز بها البلاد، وهذا السوق يقع في وادٍ تحيط به الجبال ويقصده السكان والسوّاح لاكتشاف الأزياء التقليدية والتوابل المنتجة محليًا وشراء السجاد الملون.

حديقة ياسوني

من لم يستطع الوصول إلى جزر غالاباغوس، تُعتبر حديقة ياسوني الوطنية من أفضل المواقع لرؤية الحياة البرية وتقع على الحدود مع البيرو في شمال غرب الإكوادور.

الينابيع الساخنة في بانيوس

تُشكل بلدة بانيوس دي أغوا سانتا من أهم المقاصد السياحية نظرًا لوجود العديد من الينابيع الساخنة فيها؛ وتقع بين الغابات الكثيفة وفيها الكثير من الأنشطة الترفيهية كركوب الدراجات الجبلية والمشي والتجديف.
 
بحيرة كيلوتوا

تشكّل البحيرة في جبال الأنديز في الإكوادور حين انفجر البركان قبل أكثر من 800 عام، وخلّف وراءه هذه الحفرة المذهلة، من أجمل ما يُمكن أن تراه في البلاد.

كوينكا

من أروع المدن التي يمكنك زيارتها سيرًا على الأقدام، فتضم معالم استعمارية وكنوز معمارية مثيرة تعود إلى 400 عام، لا تضيّعي فرصة استكشاف الحدائق العامة والساحات كساحة سان بلاس.

مونتانييتا

هي بلدة ساحلية في الإكوادور رائعة بشواطئها وبعيدة عن المدن المزدحمة، من أهم ما تشتهر به هي المطاعم التي تقدّم المأكولات البحرية.