القاهرة ـ اليمن اليوم
قال بوتيفوج أرونفينج، مخرج الفيلم التايلاندى "مانتا راي" المشارك في المسابقة الدولية بمهرجان القاهرة السينمائي، إنه كتب 30% من السيناريو فقط، وترك 70% للخيال والارتجال أثناء التصوير، مؤكدا أنه كان حريصا على ظهور هوية الأفراد الذين يعيشون بين دولة تايلاند وجنوب ماينمار.
وأوضح خلال الندوة التي أعقبت عرض الفيلم، وأدارتها الناقدة صفاء الليثي، أنه اختار الحدود بين تايلاند وماينمار لتكون موقع التصوير، لحرصه على ظهور هوية المسلمين هناك، وأن هناك سلاما بين المجتمع البوذي والمجتمع المسلم، ولكن في بعض الوقت تحدث النزاعات بسبب الاضطهاد من الجانبين.
وقال المخرج إنه اختار شخصًا أخرس للمشاركة في بطولة الفيلم، لأن صوت المضطهدين المطرودين من مجتمع الروهينجا غير مسموع، تعبيرًا عن أنهم ليس لهم صوت في الحياة.
فيلم "مانتا راي" تدور أحداثه بالقرب من قرية ساحلية في تايلاند، على مقربة من البحر، حيث غرق الآلاف من لاجئي الروهينجا، فيجد صياد محلي رجلا مصابا فاقد الوعي في الغابة، فينقذ الصياد الشخص الغريب، الذي لا ينطق بكلمة، يقدم له صداقته ويطلق عليه اسم "ثونجتشاي" ولكن عندما يختفي الصياد فجأة في البحر، يبدأ "ثونجتشاي" رويدا فى الاستيلاء على حياة صديقه "منزله، ووظيفته، وزوجته السابقة".