يعود نجم أفلام الإثارة جاكي شان في فيلم "الأجنبي" الذي بدأ عرضه في صالات السينما العالمية في 13 اكتوبر/تشرين الاول الجاري. و يجسد جاكي شان  دور الأب الذي قرر أن يكتشف الفاعل الحقيقي وراء تفجير أدى إلى مقتل ابنته، حتى يصبح في هجوم أمام الحكومة التي يتهمها بالتواطؤ مع الجناة. ويعد هذا الفيلم الثاني لجاكي شان الذي يتم إنتاجه كاملا باللغة الإنجليزية بعد فيلمه "فتى الكاراتيه" عام 2010.

وتدور أحداثه حول وكيل سري سابق يقوم جاكي شان بتجسيد دوره فقد ابنته في حادث إرهابي وتقوم بالدور كاتي ليونغ، الممثلة التي شاركت في سلسلة أفلام "هاري بوتر" إلا أنه يفشل في الحصول على مساعدة من أحد مسؤولي الحكومة للكشف عن هوية الإرهابيين، فيقرر أن يخوض حرباً شخصية ضد هذا المسؤول لثقته أنه يخفي معلومات خطيرة تخص هؤلاء الإرهابيين.

ويشارك جاكي شان في الفيلم  بيرس بروسنان، أورلا برادي وديرموت كراولي و الفيلم من إخراج مارتن كامبل وتأليف ستيفن ليثر ويقدم شان أكثر من فيلم خلال العام الحالي إضافة إلى "الأجنبي" فظهر في فيلم الرسوم المتحركة "ذا نوت جوب 2" الذي صدر في اغسطس/آب الماضي بدور فكاهي مرح حيث يحاول مع أصدقائه التصدي لعمدة المدينة ومنعه من تدمير منزلهم، وبناء حديقة ترفيهية مكانه.

ويختتم جاكي شان العام الحالي بفيلم الخيال العلمي "بليدنغ ستيل" وهو فيلم صيني من الطراز الأول يسيطر فيه قلب جاكي شان الصناعي على قوة الأحداث، وهو من تأليف ليو تشانغ، ويجمع جاكي شان مع تيس هوبريش وكالان مولفي ومن المقرر أن يعرض في الصين في 22 ديسمبر/كانون الاول 2017. ويصور النجم الصيني حاليا فيلم "إكس بغداد" تمهيدا لعرضه في العام المقبل حيث يجتمع مع النجم الأميركي سلفستر ستالون، في مدينة الموصل العراقية للمشاركة للمرة الأولى في تاريخهما الفني الطويل ببطولة فيلم كوميدي مشترك.

وتدور أحداث القصة عن هجوم مسلح تعرضت له محطة تكرير للنفط تديرها شركة صينية في العراق وتحديدا في مدينة الموصل. وتكلف الحكومة الصينية على إثر الاعتداء رجلا ذا باع طويل في مجال الحماية الخاصة الذي يتولى دوره جاكي شان بمهمة السفر إلى العراق، لتخليص عمال صينيين يعملون في محطة التكرير من الأسر. والفيلم من إخراج سكوت ووه وسيناريو آرش أميل، وسيكون جاكي شان أحد منتجي الفيلم بالتعاون مع المنتج هانز كانسوا.