القاهرة _ محمد عمار
عرض التليفزيون المصري من خلال قناة "ماسبيرو زمان" حوارًا نادرًا للفنانة نجاة يعود لفترة الستينات، وكان مع الإعلامية الراحلة سلوى حجازي، حيث سألتها عن حبها للفن وماذا حرمها فقالت نجاة إنها سعيدة كثيرًا من كونها فنانة ولكنها حرمت من ممارسة طفولتها بشكل طبيعي، حيث أنها بدأت تغني وهي في الرابعة من عمرها كأصغر موهبة غنائية ظهرت في العالم، وكانت متحملة المسؤولية خاصة في مواعيد الحفلات.
وأشارت نجاة، إلى أنها لم تلعب منذ صغرها بعروسة ولم تلعب مع الأطفال في عمرها، وعن المواقف التي تعرضت لها، لفتت إلى أنها فكرت في أحد الأيام الذهاب إلى السينما مع عائلتها فذهبت إلى سينما في وسط القاهرة وعندما تقدمت لدفع تذاكر الدخول ألتف حولها الجمهور فلم تجد بديلًا سوى أن تركب سيارتها وتعود للمنزل دون أن تشاهد الفيلم، موضحة أنها برغم عدم رؤيتها للفيلم إلا أنها سعدت بحب الجمهور لها.
وبشأن حياتها الأسرية، بينت نجاة أنها تحب الجلوس مع إبنها الوحيد وليد، وعن قراءاتها أوضحت أنها تحتفظ في مكتبتها بعدد من مؤلفات الأدباء الكبار منهم يوسف السباعي وإحسان عبد القدوس، والجدير بالذكر أن الفنانة نجاة هي الشقيقة الكبرى للراحلة سعاد حسني، قدمت مجموعة من الأفلام منها "الشموع السوداء، جفت الدموع"، ومجموعة من الأغنيات من أشهرها "عيون القلب، القريب منك، ساكن قصادي"