القاهرة ـ شيماء مكاوي
انتشرت القمصان الحريرية للرجال في السبعينيات من القرن الماضي، ولاقت رواجًا كبيرًا بين ذلك الجيل والأجيال التي تلته، لما تتميز به من أناقة خاصة كان يتحلى بها النجوم والمشاهير آنذاك.
لا يقتصر الحرير على البيجامات أو ما يرتديه الرجال والنساء على حد سواء في غرفة النوم ولكنها أصبحت الاتجاه السائد وأحدث أشكال الموضة فما المانع من ارتدائها؟
تدلنا صحيفة “إندبندنت” البريطانية على أحدث الموضة الرجالية لهذا الموسم وهي “القميص الحريري” وتتساءل ماذا يعني ارتداء الحرير؟
وتأتي الإجابة بأنها ليست الموضة الحديثة أو أنها اختراع حديث في عالم الأزياء، فقد كان الرجال يرتدون الحرير لعقود خلت من الزمن، فهو ليس بالخامة أو النسيج الذي يليق فقط بالتصوير داخل الصور الظلية التي أكل عليها الدهر وشرب.
هناك العديد من النقشات للقميص الحريري مثل الكاروهات والمطبع، حتى الجوارب لم تسلم من أن تكون حريرية مثل القمصان، وبالتالي يعد ما حدث من انطلاق هذه الموضة ما هو إلا تطور طبيعي يتوافق مع جيل الألفية الثالثة.
ولا يتعلق هذه الاتجاه بأشخاص بعينهم كالعامة أو المشاهير، ولا يقتصر على النساء دون غيرهن لارتداء القميص الحريري، وليس حكرًا على فئة معينة بل هو موضة الجميع والكل سيسعى بالتأكيد لارتدائه.
وأطلق المصمم “كاتي إيري” ستايلات حديثة بطباعة جريئة مستوحاة من “بول ريموند” الرجل الذي حول ضواحي لندن للون الأحمر، لتصبح دليلاً دامغا على احتلال القميص الحريري لخزانة ملابسك هذا الموسم بلا منازع.
والستايلات متوفرة بأشكال خريفية من البرتقالي والأرجواني فضلاً عن 70 تصميمًا رائعًا بألوان مختلفة، وتتوفر في لويس فويتون” بمجموعة مستوحاه من أيام مجد الفنانين بنيويورك في السبعينيات والثمانينيات والتسعينيات أمثال اسطورة الموسيقى الراحل “كيث هارينغ” وجان ميشيل باسكيات واندي وارهول وجوليان سنابل وروبرت مابلثورب وغيرهم.
ويغلب على القمصان الحريرية السمة الفضفاضة بالمطبوعات الجرافيكية المتنوعة، لذلك ندعوك سيدي لتشاهد هذه التصميمات الرائعة التي ستبهرك وتجعلك تعتمدها في إطلالتك القادمة على البنطلون الجينز أو القماش لتعود بمخيلتك للزمن الجميل.