القاهرة _ اليمن اليوم
في كل موسم خريف وشتاء، تطل علينا دور الأزياء المرموقة بمجموعة واسعة من الإكسسوارات الرجالية المميزة، بعضها يمكن إدراجه في خانة ما تستلزمه الأضواء والاستعراضات، والبعض الآخر يرسم ملامح الاتجاهات المقبلة، في هذا التقرير، جمعنا لكم عددًا من أهم القطع التي يحتاج إليها الرجل الأنيق، ليكفل لنفسه التميز وسط الحشود.
ما بات مؤكدًا، أن الإكسسوارات لم تعد حكرًا على الجنس اللطيف، إذ باتت دور الأزياء العالمية تحسب لها حسابًا ضمن العروض الرجالية، من النظارات إلى الحقائب والـأحذية، وصولًا إلى حمالات المفاتيح والقبعات والأحزمة، كثيرة هي الخيارات، لكننا في هذا التقرير نوجز لكم ،هم الصيحات، لتكونوا على بينة مما صار رائجًا.
شهدنا الكثير من الصيحات اللافتة، كتصاميم الحقائب التي تُلفّ حول الخصر، لكن عمومًا لا تزال الحقائب ذات الأحجام الكبيرة والمتضخمة تحتل الساحة، يضاف إليها تصاميم حقائب الظهر، أما الجديد في هذا الموسم، فبروز عدد من النماذج التي تتخللها لمسات من الفرو أو المغطاة كاملة بالفرو.
الأحذية:
صحيح أن نمط الملابس ونوع المناسبة يفرضان نفسيهما على الحذاء، إنما يمكن القول إن أحذية "السنيكرز" الرياضية الخالية من التفاصيل، تعدّ من ابرز صيحات الموسم، يضاف إليها جزمات "تشيلسي" التي تصل إلى حدود الكاحل، أي المتوسطة الارتفاع، وهي بتصميمها البسيط والخالي من التفاصيل، تعدّ من الأحذية التي يسهل تنسيقها في الشتاء، وتضمن أسلوبًا مفعمًا بالكياسة.
النموذج الثالث الذي ينصح بانتعاله في هذا الموسم، هو أحذية "القيادة"، أو ما يسمى بالانكليزية (Driving Shoes)، كتلك التي تتخصص في ابتكارها بشكل متجدد دار "تودز" الايطالية العريقة. في هذا الموسم، حرصت الدار على تزيين أحذيتها بلمسات من الفرو.
الوشاح:
يضمن لكم الدفء والأسلوب في آن واحد، تأكدوا من عدم خلوّ مجموعتكم الخاصة بالإكسسوارات من عدد من أوشحة الكشمير الناعمة، عند اقتناء هذا الإكسسوار، لا تتمسكوا بالعقلية نفسها لدى شراء بذلة رسمية أو سترة أو معطف، إذ إن الوشاح يسمح بهامش من المجازفة والجرأة في الاختيار، الألوان النابضة يمكنها أن تضيف لمسة من المرح إلى إطلالاتكم اليومية، كما أن النقوش يمكنها أن تكسر الرتابة في نمط الملابس، خصوصًا إذا كانت السترة أحادية اللون.
بدأ لافتًا في هذا الموسم انهماك كثير من الدور، منها "فالنتينو" و"برادا" بالقبعات. هذا الإكسسوار الذي اعتدنا على رؤيته في الشوارع الايطالية، يبدو انه سيحسب له حساب في المواسم المقبلة، من قبعة ساعي البريد إلى قبعة البيسبول.