القاهرة _ ندى أبوشادي
تعتبر"الهيمنة" العالمية محصورة بعدد قليل من الشركات الخاصة بالساعات، مثل رولكس التي تتربع جنباً إلى جنب مع ليكزس على عرش لوائح الأكثر شهرة عالمياً، وحتى الذين لا يرتدون ساعات ويعتمدون على هواتفهم لمعرفة الوقت يعرفون أن جايمس بوند يرتدي أوميغا. ومع الإسم تأتي الأسعار الباهظة جداً.. البعض قد يناقش بأن هذه الساعات مصنوعة بحرفية عالية ومن أفضل المواد وبالتالي السعر مبرر ولكن الواقع هو أن الماركات لا تعني دائماً الجودة المطلقة بلا أي منافس.. فهناك شركات أخرى قد لا تملك الشهرة نفسها ولكنها بالتأكيد تملك الحرفية والدقة والجمال.
شينولا - Shinola
شينولا هي علاقة تجارية فاخرة تصنع مجموعة من المنتجات من الساعات والإكسسوار والدراجات الهوائية وحتى كرات القدم. الشركة الأميركية هذه يمكن تشبيهها بطائر الفينيق، فبعد تحول تحول ديترويت إلى مدينة للأشباح لناحية الصناعة إنبعثت هذه الشركة من الرماد معيدة الامل لتلك المدينة. وحتى شهرة شينولا المحلية كانت من خلال الساعات التي كان يصنعها العمال الذي خسروا وظائفهم في المصانع التي توقفت عن العمل في الولاية، ثم لاحقاً بدأت بتصنيع الدراجات والمنتجات الجلدية.
وتم إعادة تقديم شينولا كعلامة تجارية فاخرة في العالم ٢٠١١ ولكنها ورثت إسمها من شركة تلميع احذية كانت تعمل في مطلع القرن العشرين. والشركة كرست نفسها لتعيد الصناعة الأميركية إلى مجدها وقد حققت ذلك إلى حد ما رغم كونها فتية للغاية اذ انها باتت تدير متاجرة عديدة في أماكن مختلفة من الولايات المتحدة الأميركية ولندن، وتورونتو.
ترايوا- Triwa
شركة سويدية تجمع بين أنماط التصاميم الإسكندنافية وبساطة التوجهات والحرفية العالية والأسعار المقبولة. والموديلات التي تقدمها هذه الشركة متنوعة جداً فمن الساعات البيضاء إلى اللامعة الذهبية إلى الملونة وغيرها، هناك الكثير مما يناسب كل الأذواق. ولكن الشكل ليس كل شيء فهناك الكثير من الحرفية في الصنع والاهم من كل هذا أنها بتكلفة معقولة.
السوار الجلدي من الموديلات التي طرحت هو وسيلة تمكن أي رجل من إعتماد ساعة ملفتة وجميلة من دون أن يكون قد دفع ثروة مقابلها.. والسوار الجلدي هذا "يشيخ" مع الوقت ما يجعله يملك هويته الخاصة والتي هي امتداد لهويتك لكون الجلد يتفاعل مع عرقك وبالتالي لا يوجد تجربة أكثر خصوصية من هذه التجربة.
بووم - Boom
ليس بالضرورة دفع مبالغ طائلة للحصول على الروعة التي تقدمها رولكس أو باتيك فيليب فهناك شركات عديدة تقدم ما ينافس تلك الروعة وبتكلفة أقل بأشواط.. وشركة بووم السويدية خير مثال على ذلك.
الشركة هذه كانت في الأساس تعمل في مجال الموضة ولكن المصمم نيكلاس داهلغرين وجد بان عالم الساعات ثابت في مكانه وبات يسير خلف الركب، ولم يعد يسير جنباً إلى جنب مع متطلبات الزبائن وبان هناك مساحة كبيرة للتحسن وهكذا تم الإنتقال إلى عالم الساعات. والشركة هذه مثالية لمن يفضلون الساعات وفق الطلب، وذلك لأنها تسمح لكل شخص باختيار ما يريده. والمثير أن للزبون حرية إختيار ٤ أجزاء من الساعات التي يمكن تبديلها ضمن ٣٧٠٠ خيار متاح.