ساعة من شركة بانيراي

تعتبر الطاقة الإحتياطية الطويلة المدى جزءًا من التاريخ التقني الزاخر الذي تتميز به شركة بانيراي، لا سيما وأنَّها كانت قد زوّدت إنتاجها المخصص للإستخدام العسكري بعيار من صنع شركة "انجلوس" (Angelus®) السويسرية، آلية الحركة التي تتمتع بطاقة إحتياطية تدوم حتى 8 أيام.

ويُشار إلى أن إستخدام الشركة لهذا العيار كان يهدف لتعزيز السمة العملية بحيث يمكن التخطيط للمهام بدقة أكبر، وذلك دون أن يحتاج مغاوير الغطس لإعادة تعبئة الساعة يدويًا كل يوم، إلى جانب مساهمته في الحد من تلف أجزاء التعبئة.

وبرز العيار P.2002 ليكون أول آلية حركة يطوّرها مصنع بانيراي في نيوشاتل، والذي ساهم في إضفاء لمسة مستحدثة على إنتاج بانيراي معبّرًا في الوقت عينه عن ماضي الشركة العريق، مع الإشارة إلى أنَّ هذا العيار تميّز بسلسلة تروّس للطاقة ذات هيكلية دقيقة للغاية.

وفي سبيل تحقيق طاقة إحتياطية طويلة المدى، إرتكزت سلسلة تروّس الطاقة المبتكرة على ثلاث أسطوانات متسلسلة توفّر أداءً ممتازاً لقياس الوقت لمدة 8 أيام ، وبواسطة هذا النظام، تبقى قوة الزنبرك ثابتة تقريبًا طوال فترة التعبئة، يما يعزز دقة آلية الحركة ويحد من تلف العناصر إلى أقصى حد.

ويُذكر بأن بانيراي تحمل براءة إختراع نظام الأسطوانات الثلاث المرتبطة بمؤشر الطاقة الإحتياطية.

العيار P.4001
وطوّر العيار P.4001 إستنادًا على آلية الحركة الاوتوماتيكية من نوع P.4000: نابض مصغّر غير مركزي يدور في كلي الإتجاهين، طاقة إحتياطية تدوم لثلاثة أيام وتختزنها إسطوانتا تعبئة مرتبطتان بتسلسل، آلية إيقاف الميزان، إمكانية ضبط الوقت بدقة فائقة وجسر الميزان الكامل ذو دعامتين لتوفير ثبات أكبر.

وتتمتع العيارات الجديدة بسمات عملية إضافية "التاريخ، توقيت جرينتش مع عقرب مركزي يُشير إلى الوقت في منطقة زمنية ثانية، مؤشر الليل/ النهار "نسبة إلى التوقيت في الموطن" داخل ميناء الثواني الصغيرة، وأخيرًا، مؤشر الطاقة الإحتياطية المتبقية.

ويتمتع العيار P.4001 بمؤشر دائري على جسر آلية الحركة. علاوة على ذلك، تُساهم أداتان عمليتان جداً في ضبط الساعة بسهولة مطلقة ودقة فائقة: الأداة الاولى هي عبارة عن آلية تُوقف عمل الميزان وتُعيد عقرب الثواني إلى الصفر بمجرّد سحب تاج التعبئة إلى الخارج ؛ تُتيح الأداة الثانية تعديل عقرب التوقيت المحلي إلى الامام والوراء بوثبات من ساعة واحدة كل مرة، وذلك دون إيقاف عقرب الدقائق أو التعرّض لعمل الساعة، بل  تعديل التاريخ أوتوماتيكيًا.