قدم المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، وثيقة تضم مبادرتين  لوفدي الحكومة اليمنية والمليشيات الحوثية الموالية لإيران المتواجدين في مشاورات السويد، تتعلقان  بتعز والحديدة ووقف القتال بهما.

وتنص مبادرة تعزعلى تشكيل مجموعة عمل من الأطراف بمشاركة الأمم المتحدة لمراقبة الاتفاق الخاص بها ،بالإضافة إلى وقف القتال ،وفتح المعابر والمطار بناء على اتفاق ظهران الجنوب الموقع عام 2016، على أن يتم ذلك على مرحلتين، بعد مرور أسبوعين من سريان وقف إطلاق النار

فيما تنص مبادرة الحديدة على تشكيل لجنة أمنية وعسكرية مشتركة من الأطراف بمشاركة أممية لتنفيذ اتفاق الحديدة، والذي يشمل وقف شامل للعمليات العسكرية بما فيها من ضربات جوية وصاروخية ،ووقف الاستعانة بتعزيزات خارجية ،بالإضافة إلى انسحاب كافة القوات المتناحرة خارج الحديدة وميناءها ،وميناء الصليف ورأس عيس