ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إيرنا)، أمس الأحد، أن السعودية منحت تأشيرات لدبلوماسي إيراني وموظفيه فيما يمكن أن يكون أول خطوة رئيسية لإصلاح العلاقات بين المنافسين الإقليميين.
 
وقال مصدر دبلوماسي لم تكشف الوكالة عن هويته إن محمد علي باك الذي يرأس حاليا مكتب عمان واليمن في وزارة الخارجية سينتقل الى جدة لتمثيل مصالح إيران.
 
ولطالما كانت الدولتان القويتان في منطقة الشرق الأوسط متنافسين، لكن التوترات اندلعت بعد هجوم على السفارة السعودية في طهران عام 2016. وقطعت السعودية التي غالبية سكانها من السنة العلاقات الدبلوماسية مع إيران الشيعية بعد أن اقتحم متظاهرون مبنى السفارة السعودية وأضرموا النار فيه. وقد أثار الاحتجاج إعدام الحكومة السعودية لرجل دين شيعي بارز.
 
ويدعم البلدان أطرافا متعارضة في حروب في اليمن وسوريا.
 
وتمثل سويسرا المصالح الإيرانية في المملكة العربية السعودية من خلال سفارتها في الرياض، حسب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي.
 
ويمكن أن يشير تعيين الدبلوماسي في جدة إلى اهتمام طهران برعاية الحجاج الإيرانيي، حيث تعد هذه المدينة بوابة للحجاج الوافدين لأداء مناسك الحج.