واشنطن - اليمن اليوم
أعلن ممثل وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الأحد، أن بلاده لا تخطط لإغلاق السفارة في فنزويلا، مشيرا إلى أن واشنطن ستواصل تقييمها للوضع في البلاد.
وقال المتحدث باسم الخارجية لوكالة "سبوتنيك": "ليس لدينا خطط لإغلاق السفارة، أولوياتنا تبقى كما هي — سلامة وأمن موظفينا ومواطني الولايات المتحدة في الخارج"، لافتا أن الرئيس المؤقت خوان غوايدو دعا البعثة الأمريكية للبقاء في فنزويلا".
وأضاف المتحدث أن الولايات المتحدة "ستواصل تقييم الوضع على الأرض وتحديد الإجراءات الضرورية".
وكانت احتجاجات قد بدأت يوم الأربعاء في كاراكاس، ضد الرئيس الحالي لفنزويلا، نيكولاس مادورو.
وفي نفس اليوم، أعلن رئيس البرلمان، خوان غوايدو، نفسه رئيس مؤقتا للبلاد. وأعلنت الولايات المتحدة وعدد من الدول الأخرى اعترافها بغوايدو وطالبت الرئيس الفنزويلي مادورو، بعدم السماح بأعمال عنف ضد المعارضة.
ولكن مادورو أعلن أنه الرئيس الشرعي للبلاد، ووصف رئيس البرلمان والمعارضة بأنهم "دمية في يد الولايات المتحدة".
وقطع مادورو العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة وطالب الدبلوماسيين الأمريكيين بمغادرة البلاد في غضون 72 ساعة. ومع ذلك، رفض وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو الاعتراف بهذا الطلب، قائلاً إن مادورو ليس لديه السلطة لاتخاذ مثل هذا القرار.
واعترفت الولايات المتحدة، البرازيل، كندا، الأرجنتين، شيلي، كولومبيا، كوستاريكا، غواتيمالا، هندوراس، بنما، باراجواي، بيرو، جورجيا، ألبانيا وعدد من الدول الأخرى، بوضع غوايدو كرئيس مؤقت لفنزويلا.
كما أعلنت المملكة المتحدة، ألمانيا، فرنسا وإسبانيا عزمها على الاعتراف بخوان غوايدو كرئيس مؤقت للبلاد إذا لم يتم الإعلان عن إجراء انتخابات جديدة في فنزويلا في غضون 8 أيام.
وهو ما قوبل بالرفض من روسيا والصين وتركيا ودول أخرى ساندت الرئيس مادورو.
سبوتنيك