سياج في شبه جزيرة القرم

جرى كشف النقاب عن إقامة سياج طوله حوالي 60 كيلومترا في شبه جزيرة القرم، على الحدود مع أوكرانيا.

وضمت روسيا شبه جزيرة القرم من أوكرانيا في عام 2014.
وقال متحدث باسم برلمان القرم لوكالة "ريا نوفوستي" الروسية للأنباء اليوم إنه من الضروري توفير الحماية للشعب، من حكومة كييف التي من الممكن أن "يتوقع منها المرء أي شيء".

وأضاف أن السياج الحدودي في شمال شبه الجزيرة من شأنه أن يعزز الأمن بشكل كبير.

ويعتبر الاتحاد الأوروبي ضم روسيا للقرم انتهاكا للقانون الدولي، ويصر على وحدة الأراضي الأوكرانية.
ووفقا لبيانات الأمم المتحدة، لقي أكثر من عشرة آلاف شخص حتفهم منذ عام 2014 في القتال الدائر بين انفصاليين تدعمهم موسكو، بصفة خاصة شرقي أوكرانيا، وبين الجيش الأوكراني.
وحتى وقت قصير من عيد الميلاد (الكريسماس) ، تردد أن 104 أشخاص قُتِلوا حتى الآن على مدار عام 2018.

وفي منطقة الصراع، تم الدعوة إلى هدنة غدا السبت بداية من الساعة 0:01 صباحا (2201 بتوقيت جرينتش).

ونقلت وسائل إعلام أوكرانية عن السفير الأوكراني لمحادثات السلام مع المتمردين، يفجين مارشوك، قوله: "أكدنا أنه يجب استخدام وقف إطلاق النار بقدر الإمكان لإصلاح منشآت البنية التحتية المهمة التي تضررت. لسوء الحظ، هناك الكثير من مثل هذه المنشآت".

وقالت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا اليوم الجمعة إن وقف إطلاق النار ليس له إطار زمني.

ورحبت ألمانيا وفرنسا باتفاق وقف إطلاق النار.

وقالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في بيان مشترك إنه يتعين أن تمثل فترة العطلات المقبلة "فرصة للجانبين للتركيز على احتياجات السكان المدنيين".

وأضاف الاثنان أن المدنيين "عانوا بالفعل منذ فترة طويلة جدا من الصراع وتبعاته" داعين إلى إقامة منطقة آمنة للسماح بأعمال الإغاثة الإنسانية.