لندن - د ب أ
أقام متظاهرون نقطة تفتيش صورية على الخط الفاصل بين أيرلندا الشمالية وجمهورية أيرلندا، السبت؛ للفت الانتباه تجاه المخاطر التي يفرضها إعادة الحدود ذات الضوابط المشددة.
وتجمع مئات من المتظاهرين، ويرتدي الكثير منهم زي جنود وضباط الجمارك، في دوندالك، بالقرب من الحدود، لتبديد المخاوف من أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، يمكن أن يؤدي إلى حدود ذات ضوابط مشددة في الجزيرة، ويعيد إشعال الصراعات القديمة في المنطقة.
ومع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 29 مارس، تزداد المخاوف من عدم وجود ترتيبات انتقالية.
ومن بين نقاط الخلاف الرئيسية في مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد، ما يسمى ببنود شبكة الأمان المصممة للإبقاء على الحدود مفتوحة بين أيرلندا الشمالية (التي ستترك الاتحاد الأوروبي مع بريطانيا) وجمهورية أيرلندا.
وتعود الحدود المفتوحة الحالية، إلى اتفاق الجمعة العظيمة الذي تم توقيعه في عام 1998 لإنهاء ثلاثة عقود من الصراع الطائفي في أيرلندا الشمالية، الذي راح ضحيته 3 آلاف و600 شخص، وخلف 50 ألف جريح.