الأمم المتحدة

أقرت الجمعية العامة للأمم المتحدة رسميا ، اتفاقا يهدف إلى تعزيز التعاون العالمي لمواجهة المعدلات المتزايدة للهجرة، لكن الولايات المتحدة وإسرائيل والمجر وجمهورية التشيك وبولندا صوتوا ضد الاتفاق الطوعي.

وتقول إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن النهج العالمي للتعامل مع القضية لا يتوافق مع السيادة الأمريكية وإن واشنطن لم تشارك في مفاوضات بشأن اتفاق الهجرة.

وتمت الموافقة على قرار للجمعية العامة يتبنى الاتفاق يوم أمس الأربعاء بحصوله على تأييد 152 صوتا.

ووقعت 164 دولة رسميا على الاتفاق في حفل أقيم في المغرب هذا الشهر.

ويتناول الاتفاق قضايا مثل كيفية حماية المهاجرين ودمجهم وإعادتهم إلى بلادهم، لكن الاتفاق يتعرض منذ يوليو لانتقادات معظمها من ساسة أوروبيين يمينيين يقولون إنه قد يزيد الهجرة من دول أفريقية وعربية.