اعتبر عضو الكنيست الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، أن قتل الفلسطينيين يمثل قيمة مهمة وأخلاقية، خاصة حين تقوم بها الدولة وليس الأفراد.

وعلق النائب الإسرائيلي المتطرف على صفحته الشخصية في “فيس بوك“، اليوم الجمعة، على الضجة الأخيرة التي أحدثتها تصريحات نائب رئيس الأركان العامة الإسرائيلي، اللواء يائير جولان، حين عقد مقارنة بين ممارسات الجيش والمجتمع الإسرائيلي، وبين ممارسات شهدتها أوروبا وألمانيا النازية تحديدا قبل عقود.

وكتب سموتريتش على حسابه أن “الانتقام قيمة  أخلاقية مهمة، لكن ليس من دور الأفراد في المجتمع الانتقام بأنفسهم، إذا سينبغي على الدولة القيام بذلك بطرق شرعية”.

وتطرق إلى جريمتي قتل الطفل الفلسطيني “أبو خضير”، وهو طفل من حي “شعفاط” بالقدس المحتلة، كان قد اختطف وأحرق حيا على يد مستوطنين في تموز/ يوليو 2014، وكذلك حرق عائلة “دوابشة” بقرية “دوما” بقضاء نابلس منتصف العام الماضي، وادعى أن ما حدث “لا ينطوي على أية عنصرية” على حد قوله.

واعتبر أنه على الدولة أن تباشر بدورها “الانتقام” ولا تتركه في عهدة الأفراد، وقال إنها مسلحة بالقوانين ولديها طرقها وأهدافها المحددة التي يمكن أن تستعين بها، لذا فقد اعتبر أن انتقام الأفراد يستوجب العقاب.

وقضت المحكمة المركزية بالقدس المحتلة الثلاثاء الماضي بالسجن المؤبد إضافة الى السجن عشرين عاما على “يوسيف حاييم بن دافيد”المتهم الرئيس بحرق “أبو خضير”.

 وقررت المحكمة سجن المتهم 25 عاما، إضافة الى عشرين عاما، يقضيها خلف القضبان، وتعويض عائلة “أبو خضير”  ماليا، مقدرة قيمة التعويض بحوالى 150 ألف شيكل.