عدن-اليمن اليوم
طالب مسئولون يمنيون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضرورة التعامل مع الميليشيات الانقلابية كجماعات إرهابية.
وقال وزير الدولة اليمنية صلاح الصيادي أن سياسة ترامب أحدثت نقلة نوعية في المنطقة، بيد أنها تحتاج لتفعيل في اليمن. وأضاف «نتطلع إلى مواقف حازمة تؤدي إلى تصنيف الميليشيات الانقلابية كجماعات إرهابية وتوجيه لها ضربات صاروخية علي معاقل الانقلابيين».
من جهته، شدد وكيل وزارة الشباب والرياضة صالح الفقيه على أهمية أن تدعم الإدارة الأمريكية الشعب اليمني الذي يتعرض للإبادة والحصار والتجويع من قبل ميليشيات انقلابية إرهابية.
وقال الفقيه «ما يتعرض له المدنيون، في تعز، ومأرب، والبيضاء، وصنعاء، من اختطافات وممارسات عنصرية وإرهابية على أيدي مسلحي الحوثي والمخلوع، يستوجب من الإدارة الأمريكية اتخاذ قرار سريع ومماثل لقراراتها العسكرية في سورية»، مضيفا أن الأدوات المستخدمة في سورية هي نفسها التي تستخدمها الميليشيات الانقلابية في اليمن.
في حين يرى السكرتير الصحفي في رئاسة الوزراء صالح الحكمي أن سياسة ترامب خلال 100 يوم كانت داعمة للشرعية اليمنية، لكنها لا ترقى إلى المستوى المأمول، مؤكدا أهمية أن يكون هناك موقف قوي يؤدي إلى الضغط على الميليشيات الانقلابية لتنفيذ القرارات الدولية واستعادة مؤسسات الدولة اليمنية.