طرفي الإنقلاب

تعيش العاصمة صنعاء أجواء متوترة نتيجة تصاعد الخلافات بين طرفي الإنقلاب، في ظل التراشق الإعلامي بين المخلوع صالح وعبدالملك الحوثي، حول صلاحيات ما يسمى بـ«اللجنة الثورية العليا»، التي باتت تسيطر على أعمال حكومة المليشيات غير المعترف بها.

وأكدت مصادر مقربة من المخلوع أن هناك توجهاً لفك التحالف بين طرفي الإنقلاب بعد رفض حل اللجنة الثورية العليا من قبل الحوثيين، فيما قال «رئيس اللجنة» محمد علي الحوثي، إن جماعة الحوثيين تسعى من خلال الفترة المقبلة إلى توسيع صلاحيات اللجنة وتوسيع مكوناتها لتشمل عناصر وشخصيات من جميع المناطق الخاضعة لسيطرتهم، في تحدٍ مباشر للمخلوع صالح وحزبه اللذين وضعا شرط استمرارهما في التحالف مع الحوثي بحل «اللجنة الثورية» وسحب عناصرها من المؤسسات والمدن الخاضعة لسيطرتهم.   وتوقعت مصادر مطلعة في العاصمة أن لقاء قيادات طرفي الإنقلاب تحت ما سمي «لقاء العاشر من رمضان» سوف يحدد مستقبل التحالف بين الجانبين، وسيتم فيه التشاور حول المقترحات التي قدمها المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ، خصوصاً تلك التي تتعلق بتسليم الحديدة ومينائها إلى طرف ثلاث.