رتفاع حصيلة ضحايا انفجار مصنع المبيدات

أفادت وسائل إعلام رسمية في الصين بارتفاع حصيلة ضحايا انفجار بمصنع للمبيدات الحشرية في إقليم جيانجسو شرق البلاد إلى 62 قتيلا، لتصبح بذلك في أسوأ الحوادث الصناعية في السنوات الأخيرة.

وذكر التليفزيون الصيني أن هناك 28 شخصا في عدد المفقودين و34 آخرين في حالة حرجة.

وقال مسؤولون في مدينة يانتشنج للصحفيين إن 640 شخصا أصيبوا جراء الانفجار ويتلقون العلاج بالمستشفيات.

ووقع الانفجار بعد ظهر الخميس في مصنع "تيانجياي كميكال كامباني" للمبيدات الحشرية في يانتشنج، ويعمل به 195 شخصا.

وطالب الرئيس الصيني شي جين بينج ورئيس الوزراء لي كه تشيانج بفتح تحقيق في الانفجار وباتخاذ المزيد من الإجراءات الاحترازية لتجنب الحوادث التي تقع في المنشآت الصناعية.


، في مجزرة أثارت صدمة كبرى في هذا البلد المعروف بتسامحه وبتدني مستوى الجريمة فيه.

وكانت واجهة المسجد خالية السبت من أي آثار رصاص وقد أعيد طلاء الجدران. وفي الداخل كان المصلون واقفين بهدوء وتأثر.

وجهد العمال في الأيام الماضية على إصلاح الجدران وإخفاء آثار الرصاص الكثيرة عليها وتنظيف الأرضية الملطخة بالدماء.

وسمح لمجموعات صغيرة من المصلين بالدخول إليه حوالى ظهر السبت. وقال سيد حسن المتطوع في المسجد "نستقبل مجموعات من 15 شخصا في آن، فقط للعودة إلى وضع طبيعي نوعا ما".

وأضاف "لا يسعني في الوقت الحاضر أن أقول متى سيكون من الممكن العودة إلى الطبيعة".

ولم يشأ مسؤولو المسجد في الوقت الحاضر الإدلاء بأي تعليق.

وبعد أسبوع بالتمام على هذه المجزرة، رُفع الآذان في أرجاء نيوزيلندا الجمعة في إجراء استثنائي ووقف الآلاف بينهم رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن والناجون المصابون دقيقتي صمت في ذكرى الضحايا.