عدن ـ اليمن اليوم
أثار الهجوم الأخير لميليشيات الحوثي الإيرانية على قاعدة العند في جنوب اليمن، غضبا دوليا واسعا، وسط انتقادات لسعي المتمردين الدائم لخرق ما جرى الاتفاق عليه في السويد.
وأعرب مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن، مارتن غريفيث، عن قلقه من تصعيد العنف في اليمن، داعيا إلى التحلي بضبط النفس والعمل والحفاظ على الزخم الإيجابي الناتج عن مشاورات السويد واستئناف عملية السلام.
وكان ستة جنود من الجيش الوطني اليمني قد قتلوا، في هجوم شنته ميليشيات الحوثي، على قاعدة العند في محافظة لحج.
وجرى الهجوم تم بواسطة طائرة إيرانية مسيرة استهدفت عرضا عسكريا للجيش في القاعدة.
وعقدت اللجنة الأمنية العليا اجتماعها الاستثنائي برئاسة رئيس الوزراء اليمني، معين عبد الملك، للنظر في ملابسات الهجوم الذي شنته ميليشيا الحوثي على قاعدة العند.
وقالت اللجنة في ختام اجتماعها في عدن، أن حادث العند يعكس عدم جدية الميليشيات الحوثية بالالتزام بتحقيق السلام والتخلي عن تعنتها وتهديدها لكل فرص السلام.
وأضافت أن الميليشيات تستغل تلك الفرص التي كان آخرها اتفاق السويد من أجل استعادة أنفاسها والاستعداد لاستئناف حربها ضد اليمنيين.
وقال وزير الخارجية اليمني خالد اليماني إن على المجتمع الدولي دفع الحوثيين لتنفيذ اتفاق السويد، مضيفا أنه لم يتم تنفيذ أي من بنود الاتفاق بعد شهر على توقيعه.