رجوي

شنت الصحف الإيرانية هجوما لاذعا على المشاركين فى المؤتمر السنوى للمعارضة الإيرانية بالخارج الذى عقد أمس السبت، فى العاصمة الفرنسية باريس وسط حضور عربى لاقى مشاركة عالمية.
ووصفت صحيفة قدس الإيرانية المؤتمر باجتماع داعمى جماعة "مجاهدى خلق"، وأضافت أن أحد الأسلحة التى تستخدمها المعارضة تجاهها هى تكثيف العرب للضغط على إيران، والتغطية الإعلامية الواسعة للجماعات المعارضة للنظام الإيرانى.
وقالت إنهم لجأوا لجماعات أدرجوها منذ سنوات على قوائمهم الإرهابية، إحداها كانت جماعة مجاهدى خلق، التى تسعى من حين لآخر لإثبات وجودها وفعاليتها عبر إقامة المؤتمرات.
ولفتت الصحيفة إلى مشاركة المسئولين الغربيين، ودعمهم المعلن للإرهاب وأيديهم الملطخة بدماء الشعب الإيرانى، على حد تعبيرها.
ووفقًا للصحيفة أن من بين المشاركين برنارد كوشنر وزير خارجية فرنسا الأسبق، ومحمد العرابى وزير الخارجية المصرى الأسبق الأمير تركى الفيصل رئيس المخابرات السعودى السابق. كما أشارت الصحيفة إلى مشاركة عدد من أعضاء المعارضة السورية المعارضة لبشار الأسد.


على أعتاب عام من الاتفاق النووى الذى أبرمته إيران فى 14 يوليو 2016، مع القوى الغربية، اعتبر مساعد روحانى ورئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية على أكبر صالحى، أن تصريحات المستشارة الألمانية والأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة الأخيرة بأنها تشير إلى مؤامرة جديدة ضد إيران، وقال "أشعر أنهم يهيئون طبخة ضدنا ولابد أن نتوخى الحذر".
وأشار رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إلى تصريحات المسئولين الأمريكيين الذين يتهمون إيران بالسعى لشراء معدات لها صلة بالأسلحة النووية، قائلا "فى البداية طرحوا هذه المزاعم، ثم قالوا إن منظمة الطاقة الذرية لم تعقد هذه الصفقة، وإنما على الأغلب كانت وزارة الدفاع الإيرانية".
وحذر صالحى قائلا "المنطق يقول عندما فتحنا قناة للمشتريات ضمن الاتفاق النووى، فليست هناك ضرورة أن تحاول منظمة الطاقة الذرية شراء جهاز بشكل غير مباشر من السوق السوداء، حيث إن تكاليفه أكبر وقد ينطوى على مخاطر تلوث يمكننا أن نشترى المعدات اللازمة من مصادرها الرئيسية، ويكفى أن نعلن لقناة المشتريات وهم يتولون تهيئة الظروف لنتمكن من شراء المعدات اللازمة بتكلفة أقل وفى وقت أقصر وبجودة أفضل وطمأنينة أكبر".
وأشار رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية إلى تنفيذ بلاده لالتزاماتها فى إطار الاتفاق النووى، قائلا إن مماطلة الأمريكيين فى تنفيذ الاتفاق النووى، ستكلفهم ثمنا باهظا.