دمشق -اليمن اليوم
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن قوات تركية قصفت بالأسلحة الثقيلة قرية قزعلي الواقعة جنوب غرب مدينة تل أبيض، مستهدفة منازل المدنيين والنقاط العسكرية لقوات النظام هناك، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن.
وذكر المرصد، اليوم الأربعاء، أن قصفا صاروخيا نفذته قوات النظام على مواقع تسيطر عليها القوات التركية والفصائل الموالية لها بريف تل أبيض شمال الرقة، في حين قصفت القوات التركية قرية دبس الواقعة على أوتستراد الحسكة – حلب غرب بلدة عين عيسى بنحو 4 كلم.
وكان المرصد السوري رصد، في الـ8 من مارس قصفا بالأسلحة الثقيلة مصدره القوات التركية والفصائل الموالية لها، استهدف قريتي قزعلي وسليب وقرية كوربلك غربي تل أبيض؛ ما تسبب بإصابة عنصر من قوات النظام بجروح بليغة.
ورصد -أيضا- في الـ 7 من مارس قصفا مدفعيا مصدره القوات التركية والفصائل الموالية لها، استهدف مواقع قوات النظام بالقرب من طريق ”M4“ في اللواء الـ93 وقرية الخالدية غرب مدينة عين عيسى بريف الرقة، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
من جانبه، قال المعارض والسياسي السوري بسام جعارة عبر ”تويتر“ إنه سُمعت ”أصوات اشتباكات عنيفة بمدينة داعل في الريف الأوسط من محافظة درعا جنوب سوريا استخدم فيها حتى اللحظة أسلحة ثقيلة وخفيفة وتتركز في الجهة الغربية من المدينة باتجاه حاجز التابلين العسكري بين مدينتي داعل وطفس والحاجز يتمركز عليه عناصر جهاز المخابرات الجوية!“.
من جهة أخرى، هاجم مسلحون مجهولون بقذائف ”آر بي جي“ حاجزا للمخابرات الجوية ”التابلين“ الواقع على أطراف مدينة داعل بريف درعا، فيما سُمع أصوات إطلاق النار بعد الاستهداف مباشرة، حسب المرصد.
وبذلك، ترتفع أعداد الهجمات ومحاولات الاغتيال بأشكال وأساليب عدة عبر تفجير عبوات وألغام وآليات مفخخة وإطلاق نار خلال الفترة الممتدة من يونيو الماضي وحتى يومنا هذا إلى أكثر من 352 حالة.
ووصل عدد الذين قتلوا إثر تلك المحاولات خلال الفترة ذاتها إلى 217 ضحية موزعين كالآتي، 45 مدنيا بينهم 5 مواطنات و4 أطفال، إضافة إلى 113 من قوات النظام والمسلحين الموالين لها والمتعاونين مع قوات الأمن، و37 من مقاتلي الفصائل ممن أجروا “تسويات ومصالحات”، وباتوا في صفوف أجهزة النظام الأمنية من بينهم قادة سابقون، و16 من الميليشيات السورية التابعة لحزب الله اللبناني والقوات الإيرانية، بالإضافة إلى 6 مما يُعرف بـ”الفيلق الخامس” الذي أنشأته روسيا.