المجلس الانتقالي بالجنوب اليمني

 كشف السفير قاسم عسكر عن الإجراءات الحاسمة التي قرر المجلس الانتقالي بالجنوب اليمني اتخاذها بعد الخامس من فبراير/شباط الجاري، وهو موعد انتهاء المدة الزمنية لتنفيذ بنود اتفاق الرياض، والتي تتنوع ما بين خطط عسكرية وإدارية وسياسية.

وأضاف رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالجمعية الوطنية التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي لـوكالة “سبوتنيك” الروسية اليوم الأحد، إن لم يحدث تطور قبل الخامس من فبراير/شباط الجاري بشأن تنفيذ بنود اتفاق الرياض الموقع مع التحالف والشرعية، هناك خطة لدى الانتقالي لإدارة الجنوب بشكل واضح وصريح، وسوف يستخدم كل الوسائل المتاحة له بما في ذلك طرد المليشيات التابعة لحزب الإصلاح وملاحقة عناصر تنظيم القاعدة وتنظيم “داعش” لإرهابي ا.

وتابع عسكر، تلك الخطة التي وضعها الانتقالي وأدواتها سوف تنفذ حال لم تكن هناك حلول أخرى إقليمية أو دولية بشرط أن يوافق عليها الانتقالي.

وأشار رئيس لجنة الشؤون الخارجية، إلى أن هناك قرارات الجمعية الوطنية والبالغ عدد أعضائها 304 عضو يمثلون كل محافظات الجنوب، حيث أكدت تلك القرارات، حال فشل اتفاق الرياض مع الشرعية، يتم تنفيذ الاتفاق من طرف واحد وهو المجلس الانتقالي.

وأضاف عسكر، أن القرارات التي نصت على تنفيذ اتفاق الرياض توصي بتشكيل الحكومة وتعيين المحافظين ومديري الأمن، وإذا لم ترحل المليشيات العسكرية التابعة لحكومة هادي سوف يتم إخراجها بالقوة.
كانت الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي، وقعا، برعاية سعودية، في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، اتفاق الرياض لإنهاء التوتر والتصعيد العسكري بينهما على خلفية سيطرة قوات المجلس على العاصمة المؤقتة عدن في العاشر من أغسطس/آب الماضي، عقب مواجهات دامية مع الجيش اليمني استمرت أربعة أيام وأسفرت عن سقوط 40 قتيلاً و260 جريحاً. بحسب الأمم المتحدة.