المجلس الأمني الإسرائيلي

دعا وزراء في المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية إلى شن عملية عسكرية برية واسعة في القطاع، على خلفية التصعيد الأخير.

وقال وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شتاينتس، إلى أنه يتعين على حكومته الشروع في "عملية عسكرية واسعة" في قطاع غزة، وقال: "كنا نأمل بالتوصل إلى تسوية تفاديا لعملية عسكرية واسعة، ولكن وفق ما تبدو الصورة عليه الآن، فإنه قد يتعين علينا شن عملية عسكرية واسعة، وبعد ذلك فقط، التوجه إلى تسوية". وأضاف: "إذا لم يكن هناك خيار، ويكون قرارنا القضاء على سلطة حماس، فإن ذلك يتطلب عملية برية، وسيكون لذلك ثمن".

تصريحات شتانتيس جاءت بعد جلسة استمرت نحو خمس ساعات، عقدها المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغّر للشؤون الأمنية (كابينيت)، والوزير شتاينتس قطب في حزب "الليكود" الحاكم.

من جهته قال وزير الخارجية، ونائب رئيس الحكومة الإسرائيلية، يسرائيل كاتس، إن هذا التحول يقرب قرار حسم المعركة مع غزة، مضيفا: "سياستنا ضد حماس واضحة، لن نسمح بعدم الهدوء في جنوب إسرائيل. متى وكيف نتصرف، هو قرارنا"، ولكنه كشف أن "عدم تشكيل حكومة في إسرائيل، وعدم الاستقرار السياسي، يعيق العمل الدبلوماسي".

وعقب حادثة إطلاق القذائف من قطاع غزة باتجاه مستوطنات غلاف غزة، أجرى رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، الذي يتولى أيضا وزارة الأمن، مشاورات ليلية مع كوخافي، وأرغمان، ومستشاره للأمن القومي مئير بن شبات، لبحث الرد على إطلاق قذائف من قطاع غزة.