واشنطن ـ اليمن اليوم
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، أن تفجيرا انتحاريا استهدف رتلا للقوات الأمريكية كانت تواكبه قوة كردية في ريف الحسكة شمال شرق سوريا، أسفر عن سقوط قتلى من قوات سوريا الديمقراطية وإصابة عنصرين أمريكيين.
وقال المرصد إن "دوي انفجار" هز ريف الحسكة الجنوبي "خلال مرور رتل لقوات أمريكية برفقة مرافقة محلية من قوات سوريا الديمقراطية بالقرب من منطقة الشدادي، ما تسبب بإصابة عنصرين اثنين من القوات الأمريكية، وقتل 5 على الأقل، من عناصر قوات سورية الديمقراطية فيما أصيب آخرون بجراح.."، وفقا لموقع شبكة سكاي نيوز عربية الإخبارية.
وذكرت، وكالة "هاوار" الكردية، أن الهجوم ناجم عن تفجير انتحاري يقود آلية مفخخة لنفسه برتل القوات الأميركية". ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.
ويعد الهجوم الثاني الذي يستهدف القوات الأمريكية في أسبوع، فهو يأتي بعد أيام على التفجير الانتحاري الذي ضرب مطعما في مدينة منبج، موقعا قتلى، بينهم 5 أمريكيون.
فى غضون ذلك، أعلن الموفد الأمريكي السابق لدى التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" الإرهابي بريت ماكجورك، أمس الأول، أن الولايات المتحدة ليست لديها خطة بشأن سوريا، وذلك في الوقت الذي تُنفذ فيه أمر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بسحب القوات الأمريكية من سوريا.
وقال ماكجورك الذي استقال في ديسمبر بعد إعلان الانسحاب الأمريكي من سوريا: "لا توجد خطة لما سيأتي، ما يزيد المخاطر بالنسبة إلى القوات الأمريكية على الأرض، وسيؤدي إلى فتح مجال لـ"داعش"، وفقًا لوكالة الصحافة الفرنسية.
وأضاف ماكجورك في مقابلة مع شبكة "سي بي إس" الأمريكية، أن "شريكا" مثل تركيا، لا يستطيع الحلول مكان الولايات المتحدة، وذلك بخلاف ما تؤكده أنقرة.
من جانبه، أبلغ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان نظيره الأمريكي، هاتفيًا أمس الأحد، استعداد تركيا لتولي "حفظ الأمن" في مدينة منبج "بلا تأخير"، وفقًا لوكالة "الأناضول" التركية.
وخلال محادثة هاتفيّة هي الثانية بين الرئيسَين في أقل من أسبوع، أكد أردوغان لترامب أن هجوم منبج هو "استفزاز" يهدف إلى التأثير على القرار الانسحاب الأمريكى من سوريا.