المليشيا الحوثية

اعترفت اللجنة الإقتصادية التابعة للحوثيين بوقوع كارثة مرتقبة بعد أقل من عامين وخاصة بعد إلغاء المليشيا للطبعة الجديدة من العملة الوطنية وفشل العملة الإلكترونية والتي تطلق عليها أسم ” الريال الإلكتروني ” .

وقالت مصادر مقربة من أحد الأعضاء البارزين في اللجنة الإقتصادية في تصريحات صحفية، اليوم الأربعاء أن جدال حاد داخل اللجنة الإقتصادية بعد فشل الريال الإلكتروني والقرار العشوائي الغير مدروس والمتمثل في إلغاء التعامل بالطبعة الجديدة من العملة الوطنية .

وأضاف المصدر أن الجدال جاء نتيجة لتلف العملة الورقية القديمة والتي لا يمكن لها الصمود لأكثر من عامين كاكثر تقدير وهو ما يعني الرضوخ لقرار الحكومة الشرعية .

واكد المصدر أن اللجنة الإقتصادية باتت عاجزة عن وضع حلول وخاصة بعد عجز المليشيا الحوثية في فرض الأمر الواقع للإعتراف بهم دوليا حتى يتمكنوا من طباعة عملة جديدة .

الجدير ذكره أن الحوثيين قاموا بإلغاء الطبعة الجديدة من العملة الوطنية في إطار سعيها لفرض الانفصال لكي يعترف بها دوليا كسلطه رسمية وشرعية لشمال اليمن والحراك الإنفصالي للجنوب وهو ما يعني سيطرة إيران على اليمن بشكل كلي .