بيروت - اليمن اليوم
أدانت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا في بيان اليوم مقتل أحد موظفيها جراء غارة جوية استهدفت مسجد الهدى خلال صلاة الفجر في مخيم خان الشيح للاجئين الفلسطينين بريف دمشق.
وأضاف البيان أن الموظف حسين محسن هو الضحية رقم 20 من موظفيها الذين قتلوا منذ انفجار الصراع في سوريا وقد رحل تاركاً وراءه زوجته وستة أطفال.
وعبرت الأونروا في بيانها عن شعورها بالهلع جراء استمرار قتل وجرح المدنيين في سوريا بمن في ذلك اللاجئين الفلسطينيين، ودعت إلى التقيد الدقيق بالتزاماتها المنصوص عليها بموجب أحكام القانون الدولي وفيما يتعلق بالخوض في الأعمال العدائية وبحماية المدنيين.
ولفتت الأونروا أنه منذ عام 2013 أصبح الوصول إلى المساعدات الإنسانية في مخيم خان الشيح مقيداً، معربة عن شعورها بالقلق البالغ حيال أثر نقص الأدوية على المدنيين وخصوصا الأطفال وعلى المصابين بالأمراض المزمنة وكبار السن.
ونوهت إلى أن العنف المتصاعد قد عرض الأطفال وسبل وصولهم إلى التعليم وضع الخطر حيث تعرضت مدرستان تابعتان للأونروا في مخيم خان الشيح للتدمير خلال تلك الغارة الجوية.
وأكد البيان أن جميع مدارس الأونروا الأربعة في المخيم قد أصبحت مغلقة، مطالبة بأن تبقى المدارس آمنة وأن تظل مساحات قابلة للوصول من قبل الأطفال.
وحثت الأونروا في ختام بيانها على احترام حرمة وقدسية منشآت الأونروا وذلك استناداً لأحكام القانون الدولي وعدم الدخول أو استهداف مدارس الأونروا..