المراكز الأمنية وقتلوا 3 جنود وأسروا 13 آخرين، بالإضافة إلى اغتنام كميات من الأسلحة والذخائر". وتحظى ولاية بغلان بأهمية استراتيجية نظرا لكونها على الطريق الواصل بين العاصمة كابول والولايات الشمالية.

ويأتى الهجوم فى وقت من المرجح أن تتصاعد فيه وتيرة الهجمات مع تحسن الأوضاع المناخية مع حاول فصل الربيع حيث تحتدم المواجهات بين القوات الحكومية المدعومة بقوات الناتو ومسلحى طالبان.

وتشهد عدة ولايات أفغانية حضوراً لمجموعات مسلحة متشددة أبرزها "طالبان" التى تسيطر على عدة ولايات فى شمال البلاد، فى سابقة هى الأولى من نوعها منذ اجتياح القوات الأمريكية للبلاد فى عام 2001، علماً بأن هناك مناطق متفرقة فى أفغانستان تشهد أوضاعا أمنية مضطربة، وخاصة فى الأشهر الأخيرة.

وتعانى البلاد تدهورا أمنيا نتيجة سيطرة "طالبان" على مساحة واسعة من المناطق الريفية، لتشن بعدها هجوما كبيرا على معظم مدن أفغانستان، فى الوقت الذى يزداد فيه نفوذ تنظيم "داعش" الإرهابى، بسبب سريان أفكاره المتشددة والمتطرفة بين شباب المجتمع فى أفغانستان.