اتهم جهاز مكافحة التجسس بالتشيك روسيا بالوقوف وراء الهجمات الإلكترونية التي استهدفت وزارة الخارجية التشيكية العام الماضي.

وكشف الجهاز الأمني -في تقرير سنوي أوردته شبكة "يورو نيوز" الأوروبية اليوم الاثنين- عن أن الهجومين الإلكترونيين المنفصلين على وزارة الخارجية يعدان جزئيًا من أفعال مجموعة القرصنة الإلكترونية المعروفة باسم "APT28K"، التي تربطها صلة بالحكومة الروسية والتي ألقي عليها بلائمة القيام بهجمات إلكترونية سابقة في ألمانيا والولايات المتحدة.

وأوضح الجهاز الأمني، أن منفذي عملية اختراق نظام المعلومات التابع للوزارة تمكنوا من الدخول على أكثر من 150 صندوق بريد خاص بالموظفين، وقاموا بنسخ رسائل البريد الإلكتروني والمرفقات، لافتًا إلى "أنهم بذلك قد حصلوا على بيانات قد يتم استخدامها في هجمات إلكترونية في المستقبل، إلى جانب قائمة بالأهداف المحتملة فعليًا في جميع المؤسسات المهمة بالدولة".

كما أشار الجهاز الأمني عن عدة هجمات إلكترونية ضد أهداف عسكرية تشيكية، تمثل تهديدًا أكثر خطورة على العديد من حسابات البريد الإلكتروني الخاصة لأشخاص على صلة بوزارة الدفاع والجيش بالتشيك. 

وأوضح الجهاز الأمني أيضًا إنه رصد نشاطًا متزايدًا من جانب ضباط الاستخبارات الصينية، معربًا عن قلق متزايد بشأن عمليات التجسس في المجالات الاقتصادية، والعلمية، والتقنية.

ومن جانبها، لم تعلق الحكومة الروسية بشأن هذه الاتهامات حتى الآن.