القوات الفرنسية

قتل ثمانية من جنود حفظ السلام التشاديين إثر هجوم "إرهابي" وقع الأحد واستهدف قاعدة عسكرية لمنظمة الأمم المتحدة الدولية في شمال شرق مالي، وفقا لتصريحات مصدر مقرب من قوة الأمم المتحدة في مالي. بينما أشار مصدر أمني مالي إلى أن الحصيلة هي ستة قتلى و19 جريحا على الأقل.

صرح مصدر مقرب من قوة الأمم المتحدة في مالي إن ما لا يقل عن ثمانية من جنود حفظ السلام التشاديين قتلوا الأحد في "هجوم إرهابي" استهدف قاعدة عسكرية للمنظمة الدولية في شمال شرق مالي. وتابع المصدر في كيدال التي تبعد نحو 200 كلم جنوب القاعدة "وفقا لحصيلة جديدة مؤقتة، قتل ثمانية من قوات حفظ السلام (التشاديين)" في أغلوك حيث وقع الهجوم في الصباح الباكر. وتضاربت الأقوال حول أعداد القتلى، فكانت حصيلة سابقة أكدت مقتل أربعة إلى ستة جنود.

الهجوم الثاني على القاعدة العسكرية نفسها في أقل من عام

وقد أسفر هجوم على هذه القاعدة في نيسان/أبريل الماضي عن مقتل اثنين من قوات حفظ السلام والعديد من الجرحى.

وينتشر أكثر من 13 ألفا من قوات حفظ السلام في مالي كجزء من بعثة الأمم المتحدة التي أنشئت بعد أن استولت ميليشيات إسلامية على شمال مالي في عام 2012. لكن تم طردهم بدعم من القوات الفرنسية في عام 2013.

وكان اتفاق السلام الذي وقعته في عام 2015 حكومة باماكو والجماعات المسلحة يهدف إلى إعادة الاستقرار إلى مالي في أعقاب سيطرة الإسلاميين لفترة وجيزة على الشمال.

لكن الاتفاق فشل في وقف العنف من جانب المتشددين الإسلاميين الذين شنوا هجمات أيضا في بوركينا فاسو والنيجر.

وفي وقت سابق من الشهر الحالي، انتقدت كل من فرنسا والولايات المتحدة السلطات في مالي لفشلها في وقف العنف المتفاقم.