واشنطن - اليمن اليوم
قالت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الخميس إنها صنفت فرع تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا باعتباره “منظمة إرهابية أجنبية”.
وصنفت الوزارة أيضا فروع التنظيم في ليبيا واليمن والسعودية باعتبارها جماعات “إرهابية دولية”.
وقالت وزارة الخارجية إن التصنيف “يفرض عقوبات على الأشخاص الأجانب الذين ارتكبوا أعمالا إرهابية تهدد أمن الأمريكيين أو الأمن القومي أو السياسة الخارجية أو الاقتصاد الأمريكي.. أو يمثلون خطرا شديدا بارتكاب مثل تلك الأعمال.”
والتصنيف الإرهابي من بين وسائل منع الجماعات والأشخاص المفروضة عليهم العقوبات من التعامل مع النظام المالي الأمريكي.
وقالت وزارة الخزانة اليوم الخميس أيضا إنها فرضت عقوبات على ستة أشخاص لتعطيل جهود جمع التبرعات للدولة الإسلامية والقاعدة وجبهة النصرة وكذلك القاعدة في جزيرة العرب.
وقال آدم سوبين القائم بأعمال وكيل الوزارة للإرهاب والمخابرات المالية “الإجراء الذي اتخذ اليوم يستهدف الممولين والمروجين المهمين للقاعدة وجبهة النصرة والقاعدة في جزيرة العرب والدولة الإسلامية في العراق والشام وهم المسؤولون عن نقل الأموال والأسلحة والأشخاص نيابة عن تلك المنظمات الإرهابية.”
ومن بين هؤلاء الأشخاص نايف القيسي الذي يقيم في اليمن والذي تقول الوزارة إنه مسؤول كبير في القاعدة في جزيرة العرب والداعم المالي للتنظيم والذي حصل على أموال للقاعدة في جزيرة العرب من أطراف خارج اليمن.
وهناك شخص أخر هو مصطفى محمد الذي فرضت عليه عقوبات لتقديم الدعم المالي لجبهة النصرة التي تنشط في سوريا.
وفي سبتمبر 2015 فرضت الولايات المتحدة عقوبات على أكثر من 30 من القادة والمؤيدين والمنتسبين للدولة الإسلامية حول العالم.
وقال التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم إنه بالإضافة إلى ضرب مقاتلي التنظيم وقادته من الجو سيتعقب بنيته الأساسية المالية.
وأسهمت الضربات الجوية التي شنها التحالف في الحد من قدرة التنظيم على استخراج النفط وتكريره وتصديره مما أدى لحرمانه من مصدر تمويل مهم تتراجع قيمته بالفعل بسبب انخفاض أسعار الخام