الرئيس الفلسطيني محمود عباس

 أكدت الجالية الفلسطينية في مملكة البحرين، اليوم السبت، دعمها لانعقاد المجلس الوطني الفلسطيني في فلسطين، والتفافها الكامل حول الرئيس محمود عباس لمواجهة المخططات الخبيثة للنيل من القضية والشرعية الفلسطينية.

وأوضحت الجالية في بيان لها، "في الوقت التي تمر بها قضيتنا الوطنية بمؤامرة خبيثة في محاولة بائسة لتصفيتها، وبهدف التهرب من استحقاقات استعادة حقوق شعبنا المشروعة، والمتمثلة بإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 والقدس الشرقية عاصمة ابدية لها، فأننا كجالية فلسطينية في البحرين ندعم انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني على ارض فلسطين، لحماية المشروع الوطني الفلسطيني ومواجهة كل المخططات التي تستهدف النيل من عزيمة شعبنا وثنية عن التمسك بحقوقه التي كفلها القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية".

وتابع البيان: "نحن اذ نتابع الضغوط الممارسة على رئيس منظمة التحرير، رئيس دولة فلسطين محمود عباس للنيل من عزيمته ليتراجع عن مواقفة في كافة القضايا المركزية التي تخص الشعب الفلسطيني، فإننا نؤكد أن الرئيس هو الأمين المؤتمن على حقوق شعبنا المناضل، والمدافع والمتمسك بالقدس عاصمة ابدية للشعب الفلسطيني، وحقق الكثير من الانجازات الوطنية والمتمثلة بالاعتراف بالدولة الفلسطينية في الامم المتحدة ورفع العلم الفلسطيني فوق مبنى الامم، فأننا نجدد العهد بدعمه والوقوف خلفة في كافة الاجراءات التي يتخذها للحفاظ على منظمة التحرير ممثلاً شرعياً ووحيداً للفلسطينيين في الوطن والشتات".

واعربت الجالية عن استغرابها واستهجانها من "تلك الاصوات النشاز على مجتمعنا والتي تخرج علينا بين الفينة والاخرى والتي تحاول ان تشكل كياناً بديلاً عن منظمة التحرير ممثلنا الشرعي والوحيد ونقول لها ان مسيرة الدفاع عن منظمة التحرير الفلسطينية ممثل شرعي ووحيد، عُمدت بدماء شعبنا البطل  بآلاف الشهداء وآلاف الجرحى والاسرى، وقدمت على مدار عقود كل ما يمكنها تقديمه من الحفاظ على استقلال القرار الفلسطيني منذ المؤسس الاول الشهيد أحمد الشقيري والشهيد الرمز ياسر عرفات الى أن اصبحت في عهدة الرئيس المؤتمن محمود عباس هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني".

وأكد البيان "أن أي محاولة لتمرير مشاريع مشبوهة وخبيثة مدعومة من جهات لم تكن يوما حريصة لا على المصلحة الفلسطينية ولا على القضية الوطنية ولا طموحات وتطلعات شعبنا بالتأكيد جميعها ستبوء بالفشل الذريع بأذن الله، وعلى المعارضين لانعقاد المجلس الوطني اذا كانوا حريصين بالفعل على مصالح الشعب الفلسطيني ووحدته وشرعيته، كان من الاجدر بهم ان يلبوا الدعوات الموجهة لهم في الانضمام لمنظمة التحرير والعمل من خلالها وليس بتشكيل كيانات متشرذمة بديلاً عنها، لن تزيد شعبنا الا انقساماً وفرقة وهوان".

واختتمت الجالية الفلسطينية بالإعراب عن أمنياتها بنجاح اعمال انعقاد المجلس الوطني فوق تراب فلسطين، داعية الاخوة والاخوات الأعضاء العمل على وضع برنامج سياسي يلبي طموحات شعبنا في ظل هذا الظرف الدقيق والحساس والخطير الذي تمر به قضيتنا والتحديات الجسام التي يواجهها مشروعنا الوطني وكلنا ثقة بكم تحت قيادة الرئيس، ووفقكم الله لما فيه خير لشعبنا".