الرئيس عبدربه منصور هادي

شهدت مدينة نصاب في محافظة شبوة – جنوب شرق اليمن – اليوم الإثنين، توتراً بين قوات «النخبة الشبوانية» من جهة وبين قوات «اللواء 163» التابع للرئيس عبدربه منصور هادي. 

وأفادت مصادر محلية، بأن «قوات اللواء 163 المتمركزة في بيحان، بقيادة صالح لقصم الحارثي، استحدثت نقاطاً في مدينة نصاب وحتى مدينة مرخة»، لافتةً إلى أن «خطوة اللواء 163 قابلتها النخية الشبوانية بالتصعيد، وانتشرت القوات بحضور قائد النخبة سالم بوحر وقائد النخبة في الصعيد سالم حنتوش». 

وقال حنتوش، إن «قواته مستعدة لمواجهة العصابات القادمة من مأرب»، مشيراً إلى أن «من دفع بتلك القوات لا يعي ما ستلاقيه وما ينتظرها». 
من جهته المتحدث باسم «المجلس الانتقالي»، دعا «القوات الجنوبية في مأرب للتأهب والتصدي لأي قوات شمالية قادمة من مأرب إلى شبوة». 

وبحسب مراقبين فإن التوترات في مدينة شبوة جاءت بعد سعي «النخبة الشبوانية» للسيطرة على كل مديريات المدينة، خصوصاً تلك الغنية بالنفط والغاز، وما تصريحات قيادة «الانتقالي» أن «قوات اللواء 163»  شمالية إلا ذريعة للسيطرة، خصوصاً وأن تلك القوات جنوبية من أبناء مدينة بيحان وقائدها صالح لقصم الحارثي من شبوة.

وكان نائب رئيس «المجلس الانتقالي» الشيخ هاني بن بريك، قد صرح أنه «لن يسحب قواته من الساحل الغربي ومن الحديدة من أجل المواجهات في شبوة، حتى وإن سحب الإصلاح قواته من مأرب»، مشيراً إلى أن «تلك القوات في مهمة الدفاع عن الأمن القومي العربي»