أهالي بلدتي كفريا والفوعة، الذين وصلوا إلى ريف دمشق

أكد أهالي بلدتي كفريا والفوعة، الذين وصلوا إلى ريف دمشق، أن الإرهاب الذي حاصرهم لسنوات لم يستطع أن يكسر إرادتهم، وأنهم عائدون قريبا إلى بلداتهم بجهود الجيش السوري.

وشدد الأهالي خلال لقائهم محافظ ريف دمشق علاء منير إبراهيم في مقر بلدية السيدة زينب، على أن "صمودهم في وجه الإرهاب والحصار مدة 3 سنوات علمهم كيف يواجهون مصاعب الحياة بقوة"، داعين إلى تأمين أماكن الإقامة وتوفير المستلزمات المعيشية والطبية والصحية.

وأكد عدد من المواطنين، أنهم "كانوا يتمنون البقاء في بلداتهم لاستقبال الجيش السوري عند فك الحصار"، موضحين أن "العودة ستكون قريبة بعد تحرير مناطقهم من الإرهاب".