طهران ـ مهدي موسوي
أعلن الحرس الثوري الإيراني في بيان، الأربعاء، أن حافلة تقل أعضاءه تعرضت لهجوم انتحاري بسيارة ملغومة.
وقالت وكالة أنباء تسنيم إن 20 من أفراد الحرس الثوري قتلوا وأصيب عدد مماثل، في الهجوم الذي وقع جنوب شرقي البلاد، ثم رفعت عدد القتلى إلى 27.
وأضاف المصدر ذاته أن الهجوم استهدف حافلة كانت تقل أفراد الحرس الثوري، على الطريق بين مدينتي زاهدان وخاش في مقاطعة سيستان بلوشستان.
وفي وقت لاحق، أعلنت جماعة جيش العدل البلوشي مسؤوليتها عن الهجوم، مشيرة إلى أنه تم بقنبلة.
ووقع الهجوم في منطقة مضطربة قرب حدود باكستان، حيث تنشط جماعات متشددة ومهربو المخدرات.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، إن طهران "ستنتقم من منفذي الهجوم".
ونقلت وكالة "فارس" للأنباء عن قاسمي قوله، إن "الجيش والمخابرات سينتقمان".
وفي السياق ذاته، ربط وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بين الهجوم ومؤتمر وارسو للسلام في الشرق الأوسط برعاية الولايات المتحدة.
قال ظريف في تغريدة على موقع "تويتر"، الأربعاء: "هل من قبيل المصادفة أن تتعرض إيران للإرهاب في نفس اليوم الذي يبدأ فيه (سيرك) وارسو؟ خاصة عندما تهتف مجموعات من نفس الإرهابيين من شوارع وارسو وتدعم ذلك من خلال تويتر؟".
وأضاف ظريف: "يبدو أن الولايات المتحدة دائما تتخذ نفس الخيارات الخاطئة، لكنها تتوقع نتائج مختلفة".