أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن التفجير الانتحاري في مدينة جلال آباد ظهر يوم الأحد، الذي أسفر عن مقتل 19 شخصا على الأقل.

وقال التنظيم إن صاروخا استهدف مجمعا للإعلام تم افتتاحه من قبل الرئيس الأفغاني أشرف غني في عاصمة إقليم ننكرهار، إلا أن المتحدث باسم محافظ الإقليم عطا الله خوجياني، قال إن الانفجار الذي وقع بالقرب من ساحة المدينة كان بسبب تفجير انتحاري وليس عبر إطلاق صاروخ.

وصرح خوجياني، أن ما لا يقل عن 20 شخصا أصيبوا في الحادث، مضيفا أن عددا من أقلية جماعة السيخ كان من بين الضحايا أيضا.

قتل 12 شخصا وأصيب أكثر من 20 آخرين بجروح، جراء انفجار هز مدينة جلال آباد، عاصمة ولاية ننكرهار شرقي أفغانستان، اليوم الأحد، وفقا لحصيلة جديدة لعدد الضحايا، أوردتها مصادر طبية محلية.

وأفادت قناة "طلوع نيوز" التلفزيونية الأفغانية بأن الانفجار وقع في الساعة الرابعة صباح الأحد (بالتوقيت المحلي)، فيما ذكرت تقارير لم يتم التأكد من صحتها، أن عبوة ناسفة انفجرت بالقرب من مقر حاكم الولاية.