توقع وزير الخارجية اليمني، خالد اليماني، نقل اجتماعات لجنة تنسيق إعادة الانتشار إلى خارج اليمن.

وفي تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط”، قال اليماني إنه من المتوقع أن يتخذ الجنرال باتريك كاميرت، رئيس فريق المراقبين الأمميين في الحديدة، قرارا بنقل الاجتماعات بعد التصعيد الحوثي الخطير، وذلك في محاولة أخيرة لإنقاذ الاتفاق وإرغام الحوثيين على الالتزام به.

هذا ويستعد مكتب المبعوث الأممي، مارتن غريفيثس، لمشاورات مع ممثلين عن ميليشيات الحوثي والحكومة الشرعية بشأن فتح ممرات آمنة لإدخال المساعدات إلى تعز المحاصرة.

وتجري المشاورات من خلال لجنة اتفق عليها في ستوكهولم رغم العراقيل التي تضعها الميليشيات أمام اتفاق الحديدة.

وذكر اليماني أن اللجنة المكلفة بحث فتح الممرات لتعز تعقد خلال الأيام القادمة اجتماعات مع ممثلين من المكتب الأممي تمهيدا للقاء مشترك.

وتوقع اليماني أن ينقل كاميرت اجتماعات لجنة التنسيق المشتركة لمتابعة تنفيذ اتفاق ستوكهولم إلى خارج اليمن لأسباب أمنية بعد تعرض موكبه لإطلاق نار من الميليشيات الخميس الماضي.

اليماني عاد للتأكيد على أن اتفاق مدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى لا يحتاج لتفسير، وأنه شديد الوضوح فيما يتعلق بخروج الميليشيات من هذه المناطق وإعادة تموضع القوات الموالية للحكومة لمواقعها خارج المدينة، فيما يتم تسليم إدارة الموانئ لطواقمها المعتمدة قبل سبتمبر/أيلول 2014 وكذا هو الحال مع تسلم القوى الأمنية والسلطة المحلية إدارة المدينة حسب قوائم ما قبل سبتمبر/أيلول 2014.