ميليشيا الحوثي الانقلابية

صاعدت وتيرة خروقات ميليشيا الحوثي الانقلابية للهدنة الأممية في عدد من مناطق محافظة الحديدة غربي اليمن، حيث كثفت تحركاتها العسكرية وهجومها على القوات المشتركة. وأفاد بيان عسكري، الجمعة، بأن الميليشيات الحوثية استهدفت مواقع القوات المشتركة في التحيتا بقذائف الـ”بي. ام. بي” والأسلحة المتوسطة، كما استهدفت مواقع القوات في منطقتي الجبلية والطور بالأسلحة المتوسطة. وبحسب البيان الذي نشره المركز الإعلامي لـ”ألوية العمالقة”، فإن الميليشيات استهدفت أيضاً عددا من مواقع القوات المشتركة في منطقة الجاح بمديرية بيت الفقيه، بالأسلحة المتوسطة وقذائف الـ “آر. بي. جي” بشكل مكثف.

كما واصلت ميليشيات الحوثي اعتداءها على منازل المواطنين بالقصف المدفعي والاستهداف بالعيارات المتوسطة في مدينتي حيس والتحيتا جنوب الحديدة.

وأكدت مصادر محلية أن الميليشيات شنت قصفا مدفعيا بقذائف الهاون على مدينتي حيس والتحيتا، مما تسبب في إلحاق أضرار في منازل المواطنين وبث الرعب بين السكان. وأضافت المصادر أن الميليشيا أعقبت قصفها المدفعي باستهداف المنازل بنيران عيارات أسلحتها المتوسطة بكثافة، وقد استخدمت في هذا القصف عيار الـ”دوشكا 12.7″.

واتهم الناطق الرسمي باسم القوات المشتركة في الساحل الغربي، العقيد وضاح الدبيش، ميليشيا الحوثي بأنها “أصبحت تتكئ على اتفاق السويد وتتخذه فرصة لإعادة ترتيب صفوفها ولاستعادة أنفاسها، وهي اليوم تبدو جاهزة لخوض جولة جديدة من المعارك”. واعتبر الدبيش، في تصريح صحافي، أن اتفاقية السويد التي لم تلتزم بها الميليشيا الحوثية، “أصبحت تمثل كارثة لليمنيين، وهي تعني القتل والدمار ومزيد من معاناة الشعب اليمني