ميليشيات الحوثي الانقلابية

رفعت ميليشيات الحوثي الانقلابية الإيرانية أسعار الغذاء والوقود مجدداً في صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتها في شمال اليمن، الأمر الذي سيفاقم بشكل كبير معاناة اليمنيين. وحددت الميليشيات زيادة على قيمة المشتقات النفطية ليبلع سعر اللتر الواحد من البنزين 400 ريال، وترتفع قيمة الجالون الواحد (20 لتراً) إلى 8000 ريال، وهي تسعيرة غير مسبوقة في تاريخ اليمن، كما ارتفع سعر الجالون الواحد من مادة الديزل، التي يعتمد عليها بدرجة رئيسية المزارعون والشركات التجارية، إلى 7500 ريال.

وشهدت أسعار المواد الغذائية الأساسية في صنعاء ارتفاعاً جديداً وكبيراً في قيمتها الشرائية، فيما عزت مصادر تجارية محلية ذلك إلى انهيار قيمة الريال اليمني أمام العملات الأجنبية وارتفاع سعر الدولار إلى 530 ريالاً، في انخفاض غير مسبوق للعملة المحلية. وارتفع سعر كيس الدقيق من 8800 ريال إلى 10200 ريال، فيما تجاوزت أسعار السكر والأرز حاجز الـ11000 ريال للكيس الواحد.
    

كما ارتفعت أسعار الزيوت والأجبان والألبان بنِسَب متفاوتة، وبلغ سعر طبق البيض الواحد 1200 ريال بعد أن كان يتراوح بين 850 و950 ريالاً. وقال تاجر الجملة في صنعاء، خالد كمال، لـ«الاتحاد»: «إن ارتفاع سعر الدقيق أمر كارثي.. اليمنيون يعتمدون عليه بشكل رئيسي»، متهماً «تجار الحروب» بالوقوف وراء ارتفاع أسعار المواد الغذائية والوقود.