صنعاء - اليمن اليوم
كشف تقرير صادر عن الخزانة الأمريكية، عن فرض عقوبات جديدة على إيران بتهمة تجنيد الأطفال والزج بهم في المعارك.
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عن فرض عقوبات ضد إيران في ملف جرائم الحرب، وتجنيدها الأطفال دون السن القانوني في معارك عسكرية.
وكشف مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع للخزانة الأمريكية عن فرض عقوبات تطال شبكة واسعة من الشركات التجارية، والمؤسسات المالية لقوات الباسيج (التعبئة).
ووصفت الخزانة الأمريكية، في تقرير منشور على موقعها الرسمي، قوات الباسيج الإيرانية بأنها ميليشيات تندرج تحت قوات الحرس الثوري وتعمل على تجنيد الأطفال وتدريبهم للمشاركة في الحروب والمعارك التي يقودها الحرس في المنطقة.
وأوضح تقرير وزارة الخزانة أن العقوبات الأمريكية المفروضة على قوات الباسيج تأتي في تصنيف القوانين الدولية في مجال حقوق الإنسان المتعلقة بجرائم الحرب، والتي تحظر استغلال الأطفال للمشاركة في المعارك المسلحة.
واعتبرت الخزانة الأمريكية أن قوات الباسيج، فضلًا عن دورها بقمع وانتهاك حقوق الإنسان في إيران، فإنها تعمل على غسيل مخ الأطفال والطلبة دون سن 12 عامًا، وتقوم بتدريبهم عسكريًا للالتحاق بقوات فيلق القدس (المسؤول عن العمليات العسكرية للحرس الثوري خارج الحدود الإيرانية)، مستشهدة بتجنيد إيران للأطفال الأفغان وإرسالهم لمعارك النظام في سوريا تحت اللواء المعروف بـ “فاطميون”.
وعلاوة على ما ذكرته تقارير الخارجية الأمريكية، فقد حذرت هيئة مراقبة حقوق الإنسان “هيومن رايتس ووتش” العام الماضي من استغلال إيران للأطفال الأفغان دون 14 عامًا في معارك النظام في المنطقة.
وكانت الحكومة الأمريكية قد فرضت في وقت سابق عقوبات على قوات الباسيج لانتهاكها حقوق الإنسان في إيران، حيث حظرت شبكة تضم عددًا من الشركات والمؤسسات المالية التابعة للباسيج من بينها مؤسسة تعاون، وبنوك بارسيان ومهر